جدول الضرب
جَدوَلُ الضَرب يُستَخدَم لِتَعريفِ (عَمَليّة الضَرب للنظام العددي) وَهُوَ عِلمُ الحِساب الأساسي لأنّهُ تُبنى عَليهِ الحِساباتِ الرِياضِيّة، وَيُوصِي المُعلّمينَ على ضَرورَةِ حِفظِ جَدول الضَرب لِغايَةِ (9*9)، وَقَد قَامَ العالم الرِياضِي (جون لسلي) بوَضعِ جَدوَلِ الضَرب عام 1820م لغاية 99*99 وأوصَى بِضَرُورَةِ حِفظِ الطُلابِ الصِغار جَدول الضَرب لِغايَةِ 25*25 .
مكتشف جدول الضرب
مُكتَشِف جَدوَل الضَرب هُوَ الفَيلَسُوف والرياضِي الإغريقي (فيثاغورس) وانتُسِبَ إليه، و اشتهر (فيثاغورس) بالعديدِ مِن المَواضيعِ العِلميّة منها أنّه أوّل مَن قال أنّ الأرضَ دَائريّة تَدُورُ حَولَ الشّمس وكانَ ذلِكَ قَبلَ ألفي سنة، واهتَمّ كَثيراً فِي الرياضيات، وأيضاً بالموسيقى، كما واعتَقَدَ فِيثاغُورس أنّ كلّ شيءٍ يُمكِن التَنبّؤِ بهِ وَقِياسَهُ مُرتَبِط بالرّياضِيات، وَقَد قَامَ بِوَضعِ نَظَرِيّتهُ المَشهُورَةِ الّتي تُعرَفُ (بنظريّة فيثاغورس) وَهِيَ: (فِي المُثَلّث قَائِم الزاوِيَة ، مُربّع طُولِ الوَتَر يُساوِي مَجمُوعِ مُربّعي طُولَي الضِلعَين المُحاذِيانِ للزاوِيَة القَائِمَة)، وَهذِهِ النَظَرِيّة تُستَخدَم فِي الوَقتِ الحَالي فِي الهَندَسَةِ وَفِي بِناءِ الأراضي.
عمليّة الضرب
الضَرب يُقابِلَهُ (القسمة) وَفِي المَرحلَةِ الابتدائيّة يٌمكِن تَعريفُ الضَرب وُجَدولُ الضَرب بأنّه تلك عَمَليّة المُتَكَرّرة لِجَمعِ العَدَد نَفسَهُ مِثل (7*4) أي بِمَعنَى أنّهُ (7+7+7+7) وهِيَ نفس النيتجة الّتي سَنَحصُل عَليها مِن عَمَلِيّة الضَرب بِجَمعِ العَدَد المُتَكَرّر بِنَفسِ الرَقَم الّذي تُضرَبُ بِهِ، وكانَت هَذِهِ الطَريقَةِ يَستَخدِمُها (المَصرِيّونَ القُدَماء) وذلك بِتكرارِ عَمَلِيّةِ الجَمِع لإجراءِ عَمَلِيّة الضَرب.
خصائص عمليّة الضرب
- عَمليّة الضَرب هِيَ (عَمَلِيّة تَبَادُلِيّة)، فحَاصِل ضَربِ (a*b) هِيَ نَفسُها (b*a)، إلى جانب الحُصولُ على نفسِ النَتِيجَة مِن حَاصِل الرَقَمَين.
- حاصِل ضَربِ عَدَد سَالِب مَع عَدَد آخَر سَالِب سوفَ تكونُ نتيجة مُوجبة حَيثُ (+a- * -b = c) .
- حاصِل ضَربِ عَدَد سَالب مَع عَدَد آخَر مُوجَب سَوفَ تَكونُ النَتيجَةُ سَالبة حَيثُ (-a- * +b = c) .
- العَدَد فِي عَمَليّة الضَرب هُوَ (عُنصُر حِيادِي) أيّ بِمَعنى أنّ الرَقَم نَفسَهُ لا يَتَأثّر مِن عَمَلِيّة الضَرب ولا يَتَغَيّر قِيمَتَهُ.
- يُستَخدَم جَدوَل الضَرب على شكلِ مَصفُوفُتين الّتي تَبدأ مِنَ الصفر إلى رَقَم مُحدّد وَضربِ الأرقامِ مَع بَعضِها البَعض على شَكِل تَقاطُع بَينَ الأرقام.
الحساب في الوقت الحالي
كانَ فِي المَاضِي تَحتاجُ العَمَلياتُ الحِسابيّة إلى وَرَقَة وَقَلَم لإجراءِ العَمَليّة الحِسابِيّة، بَينَما فِي الوَقتِ الحالي مِن بِدايَةِ القَرنِ العِشرين أصبَحَ هُناكَ (الآلاتُ الحاسِبَة) تَقومُ بِضربِ الأعدادِ مَع بَعضِها البعض إلى عشرِ خانات آليّاً والحصول على النتيجة بشكل فَوري، وبالتّالي لَم يَعُد هُناكَ الحَاجَةُ لإجراءِ العَمَلِيّاتِ الحِسَابيّة يدويّاً.