أنواع الصخور الرسوبية

أنواع الصخور الرسوبية

الصخور الرسوبيّة

ينشأ هذا النوع من الصخور نتيجة ترسّب التراب الطينيّ المحتوي على الماء (يكون رطباً) لفترة زمنية طويلة تحت تأثير ونتائج عوامل التجويّة والتعرية، ويعود أصل الصخور الرسوبيّة إلى:

  • صخور قديمة تأثّرت بعوامل عدة، أدّت إلى تغيير صفاتها، ومكوّناتها فتكونت الصخور الرسوبيّة.
  • تعاقب الطبقات: وتتكوّن الصخور الرسوبيّة إثر تكوّن الطبقات فوق بعضها، فتكون الطبقة السفلى هي الأقدم في النشوء، وكلما ارتفعنا بالطبقات للأعلى تكون هي الأحدث.
  • أساس أصل الأفقيّة: من المعلوم أنّ الصخور الرسوبية تترسّب على شكل طبقات أفقية متعرجة متتالية.


وحتى يتم تحديد الاختلافات بين أنواع الصخور الرسوبيّة وأحجامها فإنّ ذلك يتطلب اللجوء إلى اعتماد معايير خاصة بذلك، وهي: كروية Spherical قرصية Disc ورقية (نصلية) Blade قضيبية Rod، بالإضافة إلى إخضاع الحبيبات إلى قياسات الطول والعرض والأقطار الثلاثة للحبيبات.


أنواع الصخور الرسوبية

  • الحجر الطينيّ (Claystone Rocks): يُعتبر هذا النوع من الصخور الرسوبيّة الأكثر انتشاراً حيث يشكل 65%، ويصل حجم حبيباتها إلى حوال 0.062 مم، وقد ساهم صغر حبيباتها هذا بجعل دراستها وفهم مكوناتها أمراً في غاية الصعوبة، وينتشر بشكل كبير من الصخور الرسوبيّة الصخور ذات اللون الرماديّ والأسود المحتوية على بقايا المواد العضويّة، ومن أنواع الصخور الطينيّة:
    • الاليت Illite.
    • المونتموريلايت Montmorillite، ويكون من أهمّ مكوّناتها الكوارتز والفلسبار.
  • الحجر الرمليّ (Sandstone Rocks): يصل حجم حبيبات الصخر الرملي ما بين 2-0.062 مم، وكُبر حجمها هذا ساعد الجيولوجيين على التمكّن من فهمها ودراستها بسهولة ويسر ووضعها تحت الميكروسكوب بسهولة أيضاً ورؤيتها بوضوح، ويشار إلى أنّ طبقاتها تحتوي على عدة طبقات رسوبيّة ومنها: التطبق العادي، والمتقاطع، والمتدرج، وعلامات و دلائل النيم.
ويُعتبر هذا النوع من الصخور الرسوبيّة في غاية الأهمية وفائدة لأنّه يُعتبر مصدراً للبترول والغاز الطبيعي، ومن أهم مكوّنات هذا النوع من الصخور الكوارتز والفلسبار.
  • حجر الكربونات (Carbonate Rocks): إنّ بلورات الكالسيوم والكالسيت وأوراجونايت CO3 Ca والدولومايت Ca Mg (Co3)2، هي مكوّنات الدولومايت النقي الذي يدخل في تركيب صخور الكربونات، وكما تحتوي هذه الصخور على كميّة من المعادن غير القابلة للذوبان في حمض الهيدروكلوريك المخفّف بنسبة تصل إلى 5%، ومن أنواع صخور الكربونات الرسوبيّة:
    • الهالايت.
    • الجبس.
    • الانهيدرايت.
    • الفوسفات.
    • الشيرت.
    • رواسب الحديد.


مراحل تكوّن الصخور الرسوبية

تنشأ الصخور الرسوبية بفعل عوامل التفتيت والنقل والترسيب، حيث تساهم هذه العمليّات في تشكيل الصخور الرسوبيّة، عندما تنشأ فراغات بين الطبقات الرسوبيّة، وتبدأ هذه الفراغات بالتقلّص شيئاً فشيئاً، فتتكوّن الصخور الرسوبيّة إثر ترسّب المواد المفتتة من الصخور النارية أو المتحولة أو النارية، أو التي تكون ذائبة في الماء تحت تأثير ونتائج نشاط ميكانيكيّ أدّى إلى تفتتّها، ومن هذه النشاطات الميكانيكيّة عوامل التجوية كالأمطار والرياح والأمواج البحرية، ويبدأ دور عوامل النقل في تكوين الصخور الرسوبيّة، حيث تحمل المياه الجارية والرياح ذرات المعادن المتحللةّ والمواد المفتتة، وتنقلها وتبدأ بترسيبها عند بدء ضعف شدة الرياح أو تيار الماء الناقل، أما فيما يتعلّق بالمواد الذائبة في الماء فإنّ الماء الموجود بين جزيئاتها يتعرّض للتبخّر، وتترسّب على إثر ذلك المواد الذائبة، وتتم عمليّة الترسيب في الصحاري وقمم الجبال والسهول الفيضيّة المحيطة بالأنهار والبحار والمحيطات وغيرها، حيث يتمّ تكوين رواسب ملحية، وتتكوّن الصخور الرسوبية بعد أن يحدث تماسك بين الرواسب المفككة، ويكون هذا الترسيب إما بترسيب مواد متلاحمة بين حبيبات الرواسب الخشنة، أو أنه بفعل الضغط على الرواسب العليا تتماسك مع ما يكون تحتها من رواسب، وبذلك تخرج جزيئات الماء الموجودة بين حبيبات المواد المترسبة، فتصبح بحالة صلبة وتنشأ الصخور الرسوبية.


تصنيفات من حيث النشأة

تُصنّف الصخور الرسوبيّة من حيث نشأتها إلى:

  • رسوبية عضوية النشأة: وتعود أصول هذا النوع من الصخور إلى بقايا الكائنات الصلبة التي مّر عليها زمن طويل جداً، وتجمعت وتحلل منها ما تحللّ وبقيت المواد الصلبة، ومثال ذلك المحار الذي يعّد عنصراً مهماً في تكوين الحجر الجيري العضويّ، وكذلك هياكل الحيوانات المتكوّنة من مواد كبيرة من كربونات الكالسيوم، حيث تعمل الكائنات البكتيرية الدقيقة على عملية الترسيب العضويّ الناتجة عن تعرّض النباتات للتحّلل، وكما تستخلص الأكسيد من مياه البحيرات والمستنقعات وترسّبه، ومن المتوقع أن ينتج عن عمليّة الترسيب صخوراً سيلكيّة أصولها عضوية المنشأ، كبقايا الحيوانات المائية كالإسفنج والنباتات المائية.
  • رسوبية كيميائيّة: وهذا النوع من الصخور تكوّن بفعل عوامل كيميائيّة أدّت إلى تشكيله ومن هذه العوامل: التبخّر، والتبلور من مياه البحر، ومن الأمثلة على الصخور المتكوّنة بهذه الطريقة الكربونات المترسبة، ويشار إلى أنّ الكالسيت يترسّب بالقرب من مجاري الأنهار على شكل ستالكتيت وستالاجميت، وتُعتبر عمليّة الترسب هذه من أهم الظواهر التي تؤدّي إلى تشكّل جهات التكوينات الجيرية.
    • الكربونات: لا يمكن ترسّب هذا النوع من الصخور بالطرق ووسائل الكيمياويّة البحتة، وإنما يتم ترسيبها بطرق ووسائل بيوكيماويّة، وذلك نتيجة لإشباع المحلول المائي الذي تحمله جزئيات المواد المفتتة بالأيونات المكوّنة لمعادنها.
      • الجيري (Limestone).
      • التوفا (Tufa).
      • الدولومايت (Dolomite).
      • الطباشير (Chalk).
      • المتبخرات (Evaporites)
      • الملح (Halite)
      • الجبس (Gypsum)
      • الأنهدرايت (Anhydrite)
      • البوراكس (Borax).
      • البوتاش (Potash)
    • السلسية (Siliceous Rocks)
  • صخور رسوبيّة ميكانيكيّة المنشأ، وتقسم إلى:
    • حجر رملي.
    • حجر وحلي.
    • صخور الكونجلوميرث والبريشا


خصائص الصخور الرسوبية

  • تتّصف الصخور الرسوبية بهشاشتها.
  • تمتاز بوجود الحفريات فيها.
  • تتكون من حبيبات ذات أشكال مستديرة أو بلورات معدنية.
  • تضّم بين مكوناتها خامات معدنية.
  • ذات ألوان فاتحة.
  • تمتاز بتراكيب خاصة كوجود الشقوق الطينية.
  • يتم العثور عليها على هيئة طبقات، وتختلف هذه الطبقات من حيث اللون والسُّمك والنسيج.
  • تضّم بعض أنواع الصخور الرسوبيّة مساماً لها أهميّة كبرى إذ إنها تخزّن الغاز الطبيعي والبترول وإضافة إلى المياه الجوفيّة داخل طبقاتها.


المميزات

  • يمكن العثور عليها على شكل طبقات مائلة وأخرى متعرّجة، أو مجعّدة مرتّبة من الأحدث فالأقدم.
  • تضّم كائنات حية ميتة، وأحافير وقد تكوّنت هذه الصخور بعد موتها.
  • ندرة وجودها في حالة تبلور، ما عدا الصخور الملحيّة منها.
  • تمتاز بوجود مسامات بين حبيباتها.
  • تعدّ مقاومتها لعوامل التجوية أقل من أنواع الصخور الناريّة.


مراحل تشكّل الصخور الرسوبية

  • مرحلة نشوء المواد الأوليّة: تنشأ هذه المواد الأولية بفعل العوامل الآتية:
    • التجوية: هي عبارة عن عمليّات جيولوجية تؤثر في سطح الأرض، وتغيّر خصائص الصخور والفلزات تحت تأثير ونتائج فعالية وتأثير ونتائج الغلاف الغازيّ والمائيّ والحيوي، وهي نوعان:
      • التجوية الفيزيائيّة: تتعرّض الصخور في التجوية الفيزيائيّة إلى تفتت أجزائها دون أن يؤثر ذلك في تركيبها الكيميائيّ، وتحدث بفعل التغيرات الحراريّة، والتجلد الإسفيني، ونمو البلّورات بين المسامات والفراغات الموجودة بين الصخور.
      • التجوية الكيميائيّة: ويُعتبر الماء والأكسجين وثاني أكسيد الكربون من العوامل التي تؤدّي إلى حدوث التجوية الكيميائيّة، وتُعتبر من أشد العوامل تأثيراً؛ نظراً لتغيّر التركيب الكيميائيّ للصخور، ومن عمليّات التجوية الكيميائيّة: الانحلال، والأكسدة، والإماهة وغيرها.
    • الحتّ: تُعدّ هذه المرحلة عملية تخريبية للصخور، حيث تعمل على تحويل الفلزات ذات المنشأ العميق وذات التركيب المعقد إلى فلزات ثابتة ضمن الشروط السطحيّة للأرض، والتي تكون بسيطة التركيب الكيميائيّ، وكما يتم خلال عمليّة النحت تحرير كميّات ضخمة من العناصر المتحللة، ومن ثم نقلها إلى أحواض الترسيب.
  • مرحلة النقل والترسيب.
  • مرحلة التصحّر.

اذكار الصباح - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - كلام جميل - صفحات القرآن - الجري السريع - ترددات القنوات - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - العشق - دعاء للميت - تفسير أحلام - ادعية رمضان - الوضوء الأكبر - أعرف نوع الجنين - كلام جميل