جدول المحتويات
فرعون
حكم الجمهوريّة المصرية الكثير من الأشخاص ومرّت بالكثير من الحضارات المختلفة، لعلّ أبرزها الفرعونية، من منا لا يسمع بالفراعنة أو حتى بالأهرامات الفرعونيّة التي أقامها المصريّون القدماء المعروفون باسم الفراعنة نسبة إلى فرعون الذي كان معروفاً بجبروته وقسوته وشدة كفره، وذكر في القرآن الكريم عدة مرّات؛ لذلك اهتم المؤروخون بدراسة شخصيّته.
شخصيات حملت اسم فرعون
- أحمس الأول هو فرعون موسى: يزعم المؤرخ اليهودي يوسف، بأنّ أحمس هو فرعون مصر، وهدفه من هذا الادعاء هو إثبات حقوق اليهود في مصر، وأنّ الإسرائيليين هم حكام مصر القدماء، والدليل على أنّ ادعاءه خاطئ؛ هو أنّ أحمس كان حاكم جنوب مصر، بينما المصريين كانوا يعيشون في جوشن شرقي الدلتا، فكيف لأم موسى أن تلقي بابنها بالنهر، وهي على علم أنّ المسافة بين المدينتين تعادل ألف كيلومتر، بحيث لا يمكن أن يصل موسى حيّاً.
- تحتمس الثاني هو فرعون موسى: صدر هذا الرأي عن جي دي ميسلي، وتمّ اعتماده لأنه مذكور في التوراة، حيث إنّ المصريين القدماء كانوا يعانون من أورام جلدية، وقد ظهرت أورام مشابهة على جثة تحتمس الثاني؛ حيث شاهدوا علامات و دلائل تدل على ذلك، ولكن من جهة أخرى فإنّه من المعروف أيضاً أن تحتمس الثالث وحفيده كانا مصابين بأمراض جلدية، وعلى الرغم من ذلك لا يمكن اعتماد هذا الرأي كقاعدة ثابتة.
- تحتمس الثالث هو فرعون موسى: هناك انتقادات كثيرة موجّهة لهذا الاعتقاد؛ وذلك بسبب أن تحتمس الثالث لم يدّعِ الألوهية، على عكس فرعون، وكان يتميز بتواضعه وأخلاقه الحميدة.
- توت عنخ آمون هو فرعون موسى: صدرعن سيجموند فرويد، وقال أيضاً أنّ موسى مصري وليس من بني إسرائيل، وأنّ ديانته أخذها من عقيدة أخناتون، وأنه كان يريد أن يصبح زعيماً، أو حاكماً، وعندما خاب أمله خرج من البلاد، وتزعّم بني إسرائيل، وأعطاهم دينه وعقيدته التي أخدها من أخناتون، وتتعارض هذه النظرية مع حقائق كثيرة، وهي أنّ موسى ليس مصرياً، وكان قد تربّى بقصر فرعون؛ فليس من المعقول أن يحكم شعباً ليس من جنسه، وأنّ هذه النظرية تدعي أنه خرج بسلام، ولكن تحليل جثة فرعون تقول إنّه قُتل بضربة على الرأس.
رمسيس الثاني هو فرعون
كثير من العلماء والمؤرخين اتفقوا على أنّ رمسيس الثاني هو فرعون؛ حيث هناك دلائل أثبتت أنّ رمسيس الثاني هو فرعون نذكر منها الآتي:
- ادّعاء رمسيس الثاني الألوهية؛ حيث كان من أوائل الذين ادعوا الألوهية، وصنع لنفسه تمثالاً بجانب الآلهة بتاح وأمون، وكان الحراس والجنود يعبدونه حتى أصبح عامة الشعب يعبدونه، وقد كان ملقب بألقاب كثيرة نذكر منها، الإله الطيب، ورب الأرضيين، ورب السماء، ورب السماوات والأرض، والحي الذي لا يموت، والخالق، والبارئ، والغني، وغيرها.
- توافق أوصاف فرعون موسى مع أوصاف رمسيس الثاني.
- بناء الصرح في عصر رمسيس الثاني.