القمل
القمل من الحشرات المتطفّلة والصغيرة جداً؛ إذ يبلغ حجم القملة 0.8 ملييتر تقريباً ولها ستة أرجل، ويمكن لأنثى القمل أن تضع ثلاث إلى أربع بيضات في اليوم، وتتغذّى من دم الإنسان عن طريق امتصاص الدم من جلدة الرأس وتنتقل من شخص إلى آخر، وأهمّ ما هى اسباب تواجد القمل في الرأس هي البيئة غير النظيفة، ولكن هذا لا يعني أنّ كل من يعاني من القمل هو شخص غير نظيف؛ لأن القمل ينتقل بالعدوى.
القمل يقتصر على نوع مُعيّن من الشعر، ويعيش في كل أنواع الشعر النظيف والقذر والطويل والقصير، وتكثر مشكلة القمل في المدارس والحضانات؛ فالأطفال أكثر عُرضةً للإصابة بالعدوى؛ لأنّهم يلعبون بالقرب من بعضهم، وقد أصبحت هذه المشكلة تُشكل قلقاً لكثيرٍ من الأمهات، ولذلك يجب اتباع سبل للوقاية وتعليم الأطفال طريقة تجنب تعرضهم للقمل.
الوقاية من عدوى القمل
- تعليم الأطفال عدم استخدام أدوات غيرهم، وخصوصاً أدوات الشعر مثل القبعات ومشابك الشعر.
- تعقيم الأدوات الشخصية وغسلها بالماء الساخن.
- تفقّد الشعر بشكل مستمر على الأقل مرتين أسبوعياً.
- استخدام شامبو خاص للقمل مرةً في الأسبوع، ويُمكن شراؤه من الصيدلية.
علاج و دواء مشكلة القمل
إنّ طرق ووسائل العلاج و دواء كثيرة ومتعددة ومن أهمها: الشامبوهات الخاصة للقضاء على القمل، وبخاخات الشعر، والزيوت المتوفرة بالصيدليات، وهي آمنة الاستخدام للأطفال، ولكن في حال عدم توفّر هذه المواد يُمكن استخدام طرق ووسائل طبيعيّة وأهمها:
- الخل وزيت الزيتون: إذ يتمّ خلطهم بكميات متساوية، ويوضع على الشعر ويترك لمدة ساعة، ويُمشّط الشعر بمشط خاص أسنانه متقاربة للتخلص من القمل.
- زيت اليانسون: بحيث يوضع على الشعر، ويُدهن به، ويلف الشعر بغطاء بلاستيكي لمدّة ساعتين ثمّ يُمشّط الشعر بمشط القمل.
- المايونيز: هو يستطيع القضاء على قمل الرأس تماماً وقتله، ويتم وضعه على الشعر في الليل، ويُغطّى الشعر ويُترك حتى الصباح ثم يُمشّط بمشط التخلّص من القمل.
- زيت شجرة الشاي، وبنفس الطريقة السابقة يوضع على الشّعر، ويُترك لمدّة ساعة، ثم يمشط بالمشط الخاص.
إن القمل وبيضه يلتصق بالشعر مُفرزاً مادة صمغيّة، مما يجعل القضاء عليه صعباً، ولكن الطرق ووسائل السابقة فعّالة في القضاء على القمل، وننصح الأمهات بمتابعة أبنائهن باستمرار؛ فإذا لاحظت السيدة أن الطفل يقوم بحك رأسه بكثرة فمن المحتمل أن يكون قد تعرض لعدوى، ومن خلال هذه المتابعة المستمرة سوف تضمن الأم بأن طفلها لن يُصاب بالعدوى مرّةً أخرى؛ لأنّ الطفل المُصاب سوف ينقل هذه العدوى لجميع أفراد الأسرة مما يُفاقم المشكلة أكثر.