جدول المحتويات
توجيهات للوصول إلى الهدف
لدى كل منا ما يجول في خاطره من أمنيات وآمال يطمح بتحقيقها والوصول إليها سواء كانت عاطفية، أو مادية، أو صحية، وهنالك من يحقّقونها ومنهم من لا يصلون إليها، والفرق بينهم هو أسلوبهم وطريقتهم في التعامل مع أهدافهم ومدى التزامهم بها، فلا يمكنك الوصول إلى أهدافك باختلافها إن لم يكن لديك معرفة تامة عن طريقة الوصول إليها، وسنعرض عليك بعض الطرق وخطوات والنصائح التي ستساعدك على ذلك، وهي:
- تحديد الأهداف والأمور التي تريد الوصول إليها وتحقيقها، وهي خطوة مهمّة فلا يمكن أن تنجح في اى شيء إن كنت غير واضحاً مع نفسك، فحتى تصل لهدفك يجب أن تعلم جيداً تعرف ما هو هدفك بكافة التفاصيل والوضوح.
- عدم وضع أهداف غير منطقية وغير ممكنة، فلا يمكنك أن تضع هدفاً مستحيلاً وتسعى لتحقيقه لأنّك ستفشل في ذلك فالمنطقية هي الأساس، ولا نعني هنا بأن لا تحلم أو تطمح بالأفضل؛ ولكن بحدود العقل والمنطقية.
- وجود رغبة قوية في تحقيق الهدف، لأن رغبتك القوية ستدفعك لتحقيق هدفك وتمنعك من الاستسلام واليأس، ويجب أن تكون رغبتك مليئة بالفعالية والانطلاق، حتى لا يستطيع أي شيء أن يوقفك.
- تخيّل أنك قمت بتحقيق هدفك، واستمتع بالتفاصيل فهذا سيمدك بالقوة والدافعية حتى تقوم بتحقيقه على أرض الواقع، وتخيل الطريق الذي اتبعته لتحقيق هدفك حتى تتضح لك بعض الأمور اللازمة لذلك وإمكانية فعلها.
- قرر بأن تصل إلى هدفك، فبعد أن قمت بتحديده والرغبة فيه، لا بد من أن تتخذ القرار النهائي بأنك ستقوم بتحقيقه وسلك الطرق ووسائل التي تمكنك من ذلك، ولا ضير بأن تخبر المقربين إليك بقرارك هذا حتى تأخذ منهم التشجيع والنصائح التي قد تساعدك.
- دون هدفك بتفاصيله المملة واكتب المخططات وارسم الطرق ووسائل التي ستوصلك للهدف، فلا يمكنك تحقيق هدف موجود في عقلك فقط بل يجب أن يكون أمام عينيك لأنّ هذا سيدفعك لتحقيقه وعدم نسيانه أو إهماله.
- حدد الوقت اللازم لتحقيق الهدف، لأن الوقت المفتوح سيدفعك للكسل والتأجيل، أمّا الوقت المحدد سيدفعك للعمل والاجتهاد والمثابرة، ولكن كن واقعياً بالنسبة للفترة الزمنية التي ستقوم بتحديدها بحسب نوع الهدف وإمكانياتك، فلا تحصر نفسك في فترة زمنية غير كافية والتي قد تؤدي إلى فشلك.
- كن على علم كامل بإمكانياتك المختلفة، لأنّ أي هدف سيحتاج إلى الأدوات والإمكانيات المحددة، ولا يمكنك تحقيق هدفك إن لم تدرس جيداً مقدار ما تملكه من إمكانيات.
- توقع المصاعب التي ستواجهك وجد حلولاً لها قبل أن تبدأ بالعمل، فأي عمل سيكون أمامه عقبات، ولا يجب أن تستسلم لهذا الأمر بل يجب أن تكون مستعداً لها بكلّ قوة.
- قم بالخطوة الأولى، فالخطوة الاولى هي أهم خطوة لأنّها ستحتاج إلى الدافعية، فقم بتحقيقها بالفعل وعلى أرض الواقع.
- تابع خطواتك أولاً بأول وقم بتقيمها حتى لا تصل لنصف الطريق وتكتشف بأنك أخطأت، وهذا سيكلفك الوقت والجهد دون أي نتيجة.
- التزم بخططك وخطواتك ولا تهمل بها أو تمل وتيأس، بل استمر بها حتى لو واجهتك صعوبات وفشلت في بعض الخطوات، قم بإصلاحها وأكمل عملك، حتى تصل لهدفك، وبعد وصولك له حافظ عليه واستمتع بإنجازك لأنك قد استحققته بجدارة.