جدول المحتويات
بذور الكتّان
اشتهرت بذور الكتان منذ آلاف السنوات بقدرتها على علاج و دواء الالتهابات والجروح في حالة استخدامها كضمّادات، كما استُخدمت في الوقاية من الإمساك وعلاج و دواء مشاكل وعيوب الجهاز الهضمي، ومع التقدّم العلمي وإجراء الأبحاث على تلك البذور ثبت أنها المصدر النباتي الأغنى بالأحماض الدهنية غير المشبعة؛ حيث تحتوي كلّ مائة جرام من بذور الكتان على نسبةٍ تزيد عن النصف من الأوميغا3 والأوميغا6، بالإضافة إلى عشرين بالمائة من البروتينات والألياف الغذائية، ومجموعة من مضادّات الأكسدة الهامة والفيتامينات.
بذور الكتان للتنحيف
- غنى بذور الكتان بالألياف واحتواؤها على نسبة منخفضة من السكريات جعلها أحد أهمّ الحبوب المستخدمة في أنظمة تقليل الوزن، ورغم احتوائها على نسبٍ عالية من الدهون إلا أنها من الدهون التي يحتاجها الجسم ولا تُسبّب أضراراً، ومن المزايا الهامّة في بذور الكتان احتواؤها على مادة صمغية تُسبّب الشعور بالامتلاء والشبع، لذا يُنصح بتناولها مطحونةً قبل الوجبات بنصف ساعة.
طرق ووسائل استخدام بذور الكتان للتنحيف
- للإفطار، يمكن مزج الشوفان مع ملعقة من مسحوق بذر الكتان وإضافة كوب من الحليب عليهما، وتناول المزيج كوجبةٍ متكاملة، ومن مزايا هذا المزيج منع الشعور بالجوع لفترةٍ طويلة لاحقة.
- يُمكن إضافة ملعقةٍ من مطحون بذر الكتان إلى طبق السلطة الذي يتمّ تناوله قبل وجبة الغداء بنصف ساعة؛ سوف يُساعد على عدم تناول كميّة كبيرة من الطعام أثناء الوجبة الأساسية، ويُنصح بتناول الطعام ببطء.
- كمشروب، يُضاف مسحوق بذر الكتان إلى مخفوق الحليب والفاكهة، ويشرب مرّةً واحدة في اليوم لمنح الطاقة وتقليل الشعور بالجوع.
احتياطات ومحاذير استخدام بذور الكتان
- يُفضّل شراء بذور الكتان صحيحةً وطحنها في المنزل حسب الحاجة، لأنّها تتعرّض للأكسدة مع مرور الوقت، وفي حالة وجود كمية للحفظ تحفظ في الثلاجة ولمدّة لا تزيد عن عشرة أيام.
- الجرعة الموصى بها يومياً من بذور الكتان هي من ملعقتين إلى ثلاث ملاعق، مع شرب كميّات مناسبة من الماء قبل أو بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على بذور الكتان، لأنّ الإكثار من تناولها قد يؤدي إلى مضاعفات كالإسهال.
- إن تناول كميات مناسبة من بذور الكتان يومياً يُسرّع من عملية حرق السعرات الحرارية والانتهاء والتخلص من الدهون، إلا أنّها تحتوي على مركبات تؤدي إلى حدوث تغيرات في النشاط الهرموني؛ لذا يُمنع تناوله من قبل السيدات الحوامل والأمهات في مرحلة الإرضاع، كذلك الأشخاص المصابين بأورام سرطانية لأنّهم أكثر حساسيّة للتغيرات الهرمونية البسيطة.
- تناول بذور الكتان بكميّاتٍ كبيرة قد يؤدّي إلى هبوط في نسبة السكر في الدم، فيفضّل الحذر بالنسبة لمرضى السكري، كذلك المصابين بأمراض نزفية قد يشهدون مضاعفات ناتجة عن تناول تلك الحبوب.