الحيوانات
خلق الله سبحانه وتعالى الكائنات الحية من إنسان ونبات إضافةً للحيوان حتى يكتمل النظام البيئي وتستمرّ الحياة على هذا الكوكب بشكلٍ طبيعي وصحيح، وفيما يتعلّق بالحيوانات التي ميّزنا الله عنها بالعقل والقدرة على التفكير والتمييز بين تعرف ما هو صحيح وتعرف ما هو خاطئ، فلها العديد من الصفات والخصائص التي تميّزها، وهذا ما سنتحدث عنه فيما يلي:
الخصائص العامّة للحيوانات
يمكن توزيع خصائص الحيوانات إلى عدّة مجموعات تتعلّق بكلّ ممّا يلي:
التغذية والهضم
تتضمن ما يلي:
- تعتمد على الكائنات الأخرى في حصولها على قوتها؛ لذلك تسمّى بالحيوانات غير ذاتية التغذية، ويكون حصولها عليه إمّا ترممياً أو تكافلياً أو تطفلياً.
- وظيفة الفم لدى الحيوان هي من تحدد تركيبته وأجزاءه.
- بعضها يقوم بهضم الحيوانات داخل الخلايا والبعض الآخر خارجها.
الدعامة
المقصود هنا طريقة دعم الحيوانات لأجسادها، ويكون كالتالي:
- لافقاريات: أي لا تمتلك عموداً فقارياً، بل يغطي هيكلاً خارجياً جسدها.
- فقاريات: وهي التي تمتلك عموداً فقارياً، وهنا يكون الهيكل داخلياً وليس خارجياً كما في النوع الأول.
المواطن البيئية
إنّ التكيفات البيئية ودعامة الحيوانات وغيرها من الأمور ساعدت الحيوانات على التأقلم والعيش في مناطق وبيئات متعددة، سواء أكانت على البرّ أو البحر، وهناك ثلاث مجموعة أساسية تندرج تحتها جميع الحيوانات، وتتضمن الحيوانات التي تتغذى على الأعشاب بحيث تعتمد على النباتات بشكل رئيسي وتسمّى بآكلة الأعشاب، والحيوانات التي تتغذى على اللحوم بحيث تهاجم غيرها من الحيوانات وتأكله وتسمّى بآكلة اللحوم، إضافةً إلى الحيوانات التي تتغذى على النباتات واللحوم.
تركيب الخلية
تكون الخلايا الحيوانية كالتالي:
- لا تمتلك جداراً خلوياً.
- تنتظم في وحدات تركيبية تقوم بوظائف معيّنة، يطلق عليها الأنسجة.
الحركة
لعلّ أكثر ما يميز الحيوانات عن النباتات هو قدرتها على الحركة، كما أنّ هذه الحركة تكون عند معظمها سريعة جداً؛ نتيجةً لامتلاكها أنسجة في أعصابها وعضلاتها تمكّنها من ذلك على الرغم من تعقيدها، ولكن تستثنى بعض الحيوانات من القدرة على الحركة وأبرزها البحرية وتحديداً عندما تتعلّق في قعر السفن والقوارب ولا تتحرّك بعد ذلك من مكانها، وبعض الحيوانات البحرية الأخرى تعتمد على المياه في حركتها، والبعض الآخر سواء كان بريّاً أو بحرياً يتحرك عن طريق الطيران.
التكاثر
إمّا أن يكون جنسياً أو لاجنسياً، بالشكل التالي:
- التكاثر الجسني: يكون من خلال التزواج بين ذكر وأنثى بحيث يتحد حيوان منوي من الذكر مع بويضة من الأنثى ويحدث الإخصاب نتيجة التلقيح، وإمّا أن يكون داخلياً في جسم الحيوان نفسه، أو خارجياً في بيئات يتمكّن خلالها الحيوان من المنوي من السباحة والوصل للبويضة، وبعض أنواع الحيوانات قادرة على إنتاج الحيوان المنوي والبويضة في نفس الحيوان الواحد مثل دودة الأرض.
- التكاثر اللاجنسي: ويتمّ بعدة طرق ووسائل أبرزها التبرعم والتجزؤ، إضافةً للتكاثر العذري، والتجديد الذي يحدث تحديداً في نجم البحر.
