جدول المحتويات
زيادة الوزن
لم تعدْ زيادة الوزن مشكلةً كبيرة، فقد ابتكرت العديد من الطرق ووصفات التي تساهم في التنحيف وأثبتت فاعليتها، وأصبح كل ما يحتاجه الشخص هو اتباع إحدى هذه الطرق ووصفات بدقّة مع ضرورةِ وجود الانتظام، والاستمرارية، والإرادة والصبر.
وإحدى هذه الطرق ووصفات هي طريقة الشاي الأحمر، وسنعرض لكم في هذا المقال فوائد الشاي الأحمر للتنحيف، إضافة إلى بعض فوائده الصحيّة الأخرى.
فوائد الشاي الأحمر للتنحيف
- ينشّط الكبد، ويسرّع عملية التمثيل الغذائي المعروفة بالأيض.
- يقاوم الشحوم، ويحرق الدهون الزائدة في الجسم.
طريقة شرب الشاي الأحمر للتنحيف
- نُضيف ملعقة صغيرة من الشاي الأحمر، وشرائح نصف حبّة من الليمون أو الجريب فوت أو الكيوي إلى كوب من الماء المغلي.
- نغطّي الكوب مدّة عشر دقائق، ثمّ نصفّيه ونشربه.
نظام غذائي للتنحيف والانقاص يحتوي الشاي الأحمر
- وجبة الفطور: شرائح من البرتقال المُضافة إلى كوب من الشاي الأحمر، مع قطعة خبز.
- وجبة الغداء: أرز مع خضار، سلطة الأرز، سلطة المعكرونة الباردة، فاكهة، وكوب من الشاي الأحمر.
- وجبة خفيفة: كوب من الشاي الأحمر.
- وجبة العشاء: سمك مع خضار أو فاصوليا مع خضار، سلطة، فاكهة وكوب من الشاي الأحمر.
- ملاحظة: الخضار المذكورة في النظام الغذائي أعلاه يجب أن تؤكل نيئة أو مسلوقة فقط.
فوائد الشاي الأحمر الصحيّة
- يقاوم آثار الشيخوخة، مثل: التجاعيد، كما يقاوم بعض الالتهابات.
- يقي من الأمراض المزمنة، مثل: السرطان، والسكري، وأمراض القلب المختلفة؛ نظراً لاحتوائه على مواد مضادّة للأكسدة.
- ينظّم مهام الكبد ويحافظ على صحّته، ويمنع تقدّم مراحل مرض الكبد الدهني.
- يهدّئ الأعصاب ويحافظ على نوم سليم وعميق.
- يسهّل عملية الهضم ويعالج مشاكل وعيوب الجهاز الهضمي المختلفة، فيخفف من الإسهال ويقلّل من حالات القيء، ويهدّئ اضطرابات المعدة، ويخفف مغص المعدة بالنسبة للأطفال الرضّع.
- غنيّ بالمعادن الهامّة لحيوية جسم الإنسان، فهو يحتوي على المغنيسيوم الهام لصحّة الجهاز العصبي، وعلى الكالسيوم والمنغنيز اللذيْن يقويّان العظام والأسنان ويحافظان على صحّتهما، إضافة إلى احتوائه على الحديد الذي يساعد خلايا الدم الحمراء على حمل الأكسجين من الرئتين إلى خلايا الجسم وأنسجته.
- يقلل من ضغط الدم المرتفع، وينشّط الدورة الدموية عن طريق زيادة قوّة ضربات القلب، نظراً لاحتوائه على مواد مضادّة للأكسدة.
- يعالج المشاكل وعيوب الصدرية المتمثلة في الربو وضيق التنفس، وذلك لاحتوائه على الثيوفيلين والأمينوفيلين.
- يقاوم العديد من أنواع الفايروسات، أهمّها فايروس الإنفلونزا.
- يحمي الجسم من تشكّل المواد المواد المسرطنة فيه، خصوصاً في البروستات، القولون، المثانة، والمستقيم، وذلك نظراً لاحتوائه على مادة البوليفينول.
- يحسّن تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساعد هذا الأخير على التركيز.