جدول المحتويات
مخيم شعفاط
يقع مخيم شعفاط في فلسطين وتحديداً في قضاء العاصمة -القدس المحتلة- بين قريتي شعفاط وعنات،ا لذلك يطلق عليه البعض اسم مخيم عناتا أيضاً، بني المخيم على مساحة 200 دونم من الأراضي المشتركة للقريتين، وقد تمّ بناؤه من قبل الأمم المتحدة في عام 1965 م؛ لاستيعاب اللاجئين الفلسطينيين الذين هجّروا من أراضيهم في تلك الفترة إضافةً إلى مهجّري حرب حزيران الذين لجؤوا إلى البلدة القديمة في الجهة الغربية للمسجد الأقصى وأقاموا مخيم معسكر هناك، ويعدّ مخيم شعفاط المخيم الوحيد للّاجئين الفلسطينيين الذي يخضع للحكم الإسرائيلي حيث تمّ منح سكانه الهويّة الإسرائيليّة من دون أن يمنحوا الجنسيّة الإسرائيليّة.
المشاكل وعيوب التي يعاني منها المخيم
- الكثافة السكانية العالية: يعاني المخيم كباقي مخيمات اللاجئين من الكثافة السكانية الكبيرة، حيث يبلغ عدد سكانه 15.000 نسمة يعيشون على مساحة 200 دونم.
- جدار الفصل العنصري: حيث تسبّب بمنع العديد من سكان المخيم من الوصول إلى أماكن عملهم في المستوطنات القريبة، كما تسبّب بإغلاق إحدى الطرق ووسائل الرئيسية المؤدّية من وإلى المخيم، وهو طريق رأس خميس حيث تتعرّض البيوت المحيطة به إلى خطر الهدم من السلطات الإسرائيلية.
- نقص الخدمات والبنية التحتية: وذلك بسبب الإهمال المتعمد لهذا المخيم من قبل بلدية القدس، وعدم المبالاة من قبل وكالة الغوث لشؤون اللاجئين بأحوال المخيم، وتوفير الخدمات الحياتية اللازمة لسكانه.
- حاجز شعفاط: يتسبّب هذا الحاجز بعرقلة الحياة اليومية لسكان المخيم، وخصوصاً طلاب المدارس، والجامعات، والعمال الذين يقفون صباحاً ومساءً في كل يوم على الحاجز للخروج إلى أعمالهم ومدارسهم وجامعاتهم، كما يؤثّر وجود الحاجز على حركة المرور بين القرى المجاورة للمخيم؛ وذلك لأنّ المخيم هو الحلقة الفاصلة لقرى القدس الشمالية عن قراها الشرقية.
- التصاق المباني: أدّى التعداد السكاني العالي للمخيم وضيق المساحة المتوفرة للبناء فيه إلى التصاق المباني مع بعضها البعض، ممّا يزيد من مشاكل وعيوب الرطوبة التي تؤدّي إلى تآكل المباني بسبب قلة الضوء والمتنفس لها.
- الشوارع الضيقة: تسبب البناء العشوائي والغير مدروس في المخيم بضيق المساحة المتروكة للشوارع ومرور السيارات، فلا يزيد عرض شوارعها عن ثلاثة أمتار.
- الزواج المبكر: حيث يتراوح سن الزواج للإناث في المخيم ما بين 15-18 سنة، أمّا الذكور فتتراوح ما بين 18-22 سنة.
- انعدام السلطة ووجود المسئولين: والذي أدّى إلى تدهور أحوال المخيم من ناحية البنية التحتية وانعدام الأمن والأمان والانتشار الكبير لتجارة المخدرات بين الشباب دون وجود أيّ جهة رادعة لذلك.