جدول المحتويات
العمل التطوعي
يعد العمل التطوعي أحد الوسائل التي تستخدم من أجل النهوض بالمجتمعات وخاصة في الأوقات الحالية، حيث أصبح هذا العمل يكتسب أهمية وفائدة متزايدة، لأن الحكومات لم تعد تستطيع تلبية جميع متطلبات الشعب، ولهذا نرى ازدياد الاحتياجات الاجتماعية لكونها تعتبر خالية من الربح، ولا تمثل مهنة إلزامية للذي يقوم بها، ومن الأدلة على أهمية وفائدة هذه الأعمال التطوعية قوله تعالى: (ومن تطوع خيرا فهو خير له)، وبهذا يستطيع الجميع المشاركة في الأعمال التطوعية، فهي ليست حكرا لأحد، وهي تقوم على ربط مصالح المتطوعين مع مصالح الأفراد الآخرين في المجتمع.
التطوع العمل التطوعي
- العمل التطوعي هو العمل غير الربحي الذي يقوم به الأفراد من أجل مساعدة الآخرين، ومن أجل المساهمة في تطور مجتمعهم باستخدام أشكال مختلفة تتراوح في المشاركات التقليدية؛ مثل المساعدة أوقات الكوارث، وتعد هذه الأعمال أيضا أعمالا غير وظيفية؛ لأن المتطوع الذي يقوم بها لا يكون له حقوق مثل حقوق الموظفين.
- أما التطوع فهو يعني الجهد الذي يبذله كل شخص حسب مهاراته، وخبرته في مجال عمله، بحيث يجب أن تتوفر لديه الرغبة في أداء هذه الأعمال من أجل تحقيق احتياجات اجتماعية لا تحقق له أي عائد من الأرباح.
حقوق المتطوع
من حق المتطوع أن :
- يشعر بأن جهده يهدف لتقدم مجتمعه.
- يحصل على التدريب اللازم لانجاز العمل.
- يتعلم طرق ووسائل تحسين القدرات المهمة في العمل.
- يعامل باحترام .
- يطرح الأسئلة، ويقدم الاقتراحات التي تتعلق بالعمل الذي يقوم به .
- يحصل على التقدير المناسب للعمل الذي قام به .
واجبات المتطوع
- المشاركة في الأنشطة التطوعية.
- العمل ضمن فريق متعاون.
- احترام الآخرين، وعدم التهاون بمهاراتهم.
- الالتزام بأوامر المسؤولين.
- إنجاز العمل بنشاط وحيوية.
أهداف التطوع
- التخفيف وانقاص من المشاكل وعيوب التي يتعرض لها المجتمع .
- تقوية وتنمية روح المشاركة بين الأفراد، والتقليل من عدم مسؤوليتهم.
- زيادة مستوى التنمية بهدف التقليل من فجوة التخلف.
- تقليل مشاركة الشباب في الأعمال التي تهدد تطور المجتمع، وتقدمه.
- منح المتطوعين الإحساس بالنجاح.
- الحصول على مكانة جيدة في المجتمع مع تكوين المزيد من الصدقات.
- تحقيق الذات، وإثباتها.
أشكال العمل التطوعي
- العمل الفردي: يعني مبادرة الفرد في القيام بالأعمال التطوعية عندما يتوفر لديه الرغبة بدون انتظار الحصول على أي مردود مادي، مع الاهتمام بالإنجاز بطريقة أخلاقية وإنسانية لا تتعارض مع قوانين المجتمع.
- العمل المؤسسي: يعتمد هذا العمل على المؤسسات الأهلية في إنجازه، وهو يكون أكثر تأثيرا بالمجتمع، لكونه يتم تنظيمه بطريقة أدق من العمل الفردي.
معوقات التطوع
- تعارض أوقات المتطوع مع وقت نشاط التطوع.
- شعور بعض المتطوعين بالخوف من الالتزام بالأعمال التطوعية.
- ضعف المردود المالي، الأمر الذي يبعد الشخص عن التطوع.
- عدم وجود توافق بين أفراد المؤسسة، والمتطوعين.
- عدم توفر التشجيع اللازم لحث الأفراد على التطوع.