جدول المحتويات
تعريف ومعنى القرار
القرار هو إعطاء من له السلطة والقوة بموجب القوانين واللوائح، لأوامر وإرادات مثبتة تهدف إلى تحقيق مصلحة عامة للمؤسسة، وسواء كان هذا القرار إداريا، أم قضائيا، أم تشريعيا، أو حتى قرارا داخليا، فجميع هذه القرارات تحتاج إلى طرق وخطوات يسير عليها المدير في إصدار قراره.
طرق وخطوات اتخاذ القرار
- تحديد المشكلة، ويتم ذلك ببعض الخطوات:
- يجب أن يتم التعرف على جميع جوانب المشكلة أو الموضوع الذي سيتخذ قرارا فيه وبدونها لا يمكن السير بهدف واضح.
- يجب معرفة الظروف المختلفة المحيطة بالموضوع أو المشكلة؛ لأن القرار سيتخذ ويتأثر في الظروف المحيطة وبحسب اختلاف الظروف سيختلف القرار.
- أنواع المشاكل وعيوب التي تواجه القرار: مشاكل وعيوب تقليدية تتكرر وتحدث بصورة دائمة وهي إما روتينية مثل مشاكل وعيوب العمل اليومية والتي تعترض سير العمل، وحل مثل هذه المشاكل وعيوب يعتمد على الصفات القيادية لدى المدير، ومشاكل وعيوب حيوية تتعلق بالخطط والسياسات المتبعة في المنشأة، ويعتمد حلها على إشراك العاملين ومناقشة ذوي الخبرة والاختصاصات، ومشاكل وعيوب طارئة تحدث دون سابق إنذار ويعتمد حلها على المدير واتخاذ القرار بسرعة.
- تطوير البدائل: من النادر وجود بديل واحد لأي عمل، وصحة البديل المختار تعتمد على ما تم اكتشافه بوسائل الإبداع العلمي والبحث العلمي والدراسات المختلفة -يصعب اتخاذ القرار في هذه المرحلة-.
- تقييم البدائل: تقييم البدائل هي عملية أساسية لعملية اتخاذ القرارات، حيث أن المقرر الناجح هو الذي يتنبأ ويقدر الأمور بالصورة الصحيحة ويختار البديل المناسب.
- اختيار البدائل: اختيار البدائل يعتمد على الخبرة التي تتمثل بالإداريين المتمرسين، والتجربة وهي التي تعطي الجواب الأكيد للبديل المناسب ولكن تستغرق وقت ونفقات باهظة، والبحث والتعليل ويتمثل بتحليل المشكلة واكتشاف العلاقات بين المتغيرات المهمة والقيود التي لها علاقة بالهدف الذي تسعى المنشأة لتحقيقه.
- متابعة القرار وتقييمه: معرفة مدى تأثير ونتائج هذا القرار وقدرته على تحقيق الهدف الذي اتخذ من أجل تحقيقه، وبهذه الخطوة تقاس ردود الفعل التي يمكن الحصول عليها والتي قد تساعد المنشأة في إجراء التعديلات اللازمة لضمان تحقيق الهدف.
أنواع القرارات
- قرارات في حالة التأكد: يوجد تأكد تام من هذا القرار ولا يوجد تأثير ونتائج للعالم الخارجي على النتائج.
- قرارات في حالة المخاطرة: وضع احتمالية حدوث تغيرات وظروف مختلفة يمكن أن تؤثر على اتخاذ القرار.
- قرارات في حالة عدم التأكد.
سبب القرار الخاطئ
- نقص في المعلومات.
- عدم القدرة على تحقيق الأهداف بصورة دقيقة.
- عدم تخصيص الوقت الكافي للتعرف على القرارات البديلة المتاحة للمقرر.
