مدينة لويفيل كنتاكي
لويفيل كنتاكي أو لويس فيل أو لويزفيل هي إحدى المدن الواقعة في ولاية كنتاكي بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي من أكبر المدن في تلك الولاية حيث يصل عدد سكانها إلى 699827 نسمة، وتبلغ مساحتها 1032 كيلو متر مربع، أما هو سبب تسميتها بلويس فيل فيعود - وكما العديد من البلدان - إلى اسم الملك الفرنسي لويس السادس عشر، حيث اختار لها هذا الاسم جورج كلارك صاحب أعلى رتبة عسكرية أمريكية في الجبهة الشمالية خلال حرب الاستقلال الأمريكية عام 1775م، وذلك تعبيرا عن امتنانه لفرنسا بسبب مساعدتها للمستعمرات الأمريكية في الحرب المشار إليها آنفا. سنعرض في هذا المقال موقع ليوفيل كنتاكي، وسكانها، دياناتها، والصناعة فيها.
الموقع
تقع في مقاطعة (جيفيرسون) إلى الشمال من ولاية كنتاكي على الحدود بين إنديانيا وكنتاكي، وبالقرب من نهر أوهايو الشهير الذي يعد من أكبر روافد نهر المسيسيبي حجما بطول يصل إلى 1.579 كيلومترا. يحدها من الشمال الغربي مدينة بورتلاند، وفي وسطها مدينة لويزفيل القديمة (المدينة التاريخية).
السكان
إن ما نسبته 98% من مقيمي لويفيل ولدوا في الولايات المتحدة الأمريكية، أما سكانها فهم عبارة عن مجموعات كبيرة من سلالات وأصول مختلفة، ففيها الإنجليز والألمان والأيرلند والجالية السوداء، والتي تشكل هذه الأخيرة أعلى نسبة إقامة في المدينة. وهم موزعون على الحدود الغربية وفي منطقة الوسط.
الديانة
إن الغالبية العظمى في المدينة تتبع الديانة المسيحية، فإن ما يقارب نصف عدد السكان يتبعون المذهب البروتستانتي التابع للديانة المسيحية، وهم يشكلون الجماعات المعمدانية الميثودية في المدينة، وما يقارب الأربعون بالمئة يتبعون مذهب الروم الكاثوليكي التابع لذات الديانة.
صناعة
- اتسع مجال الصناعة في لويفيل في فترة الحرب العالمية الثانية (1939- 1945)م.
- في بداية الثمانينات حدث تدهور في الصناعة، لكن صاحب هذا التدهور ارتفاع ملحوظ في تقديم الخدمات، مثل: خدمات السياحة والسفر، والشؤون المالية والخدمات الصحية وغيرها.
- إن المنتجات الرئيسية في المدينة هي المواد الكيميائية، الأجهزة الإلكترونية، الدهانات (الطلاء)، أدوات السمكرة الخاصة بالسيارات والأجهزة الرياضية المتنوعة، ومن أشهر الصناعات فيها صناعة نشارة الخشب، وتصنيع اللحوم.
- تشتهر المدينة بالطباعة، فهي تحتوي على أكبر دار نشر خاصة بالمكفوفين في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي ذاتها أكبر دار نشر في العالم بالنسبة لعدد المطبوعات التي تصدرها بلغة بريل الخاصة بالمكفوفين.
- تحوي المدينة حوالي ألف ومئة مصنع، والي تنتج من السلع ما يقدر بخمسة عشر بليون دولار سنويا.