جدول المحتويات
استثمار الوقت
يعتبر الوقت نعمة من الله، وهو أغلى ما يملك الإنسان، ولذا يجب على الإنسان العاقل أن يحسن استغلاله وأن يستفيد منه، فقدرة الإنسان على الاستفادة من هذا الوقت هي التي تحدد إذا كان ناجحا أم لا، لأن كل الأعمال الناجحة تكون ناتجة عن عدم تضييع الوقت، والاستفادة منه في إنجاز أكبر قدر من المهام اليومية.
طرق ووسائل استثمار الوقت
- الاهتمام بشيء واحد: إن الطريقة الصحيحة التي يجب أن يتبعها الشخص حتى يتمكن من استثمار وقته بشكل صحيح هي التركيز على عمل واحد إلى أن يتم إنجازه، وبعد الانتهاء منه يستطيع أن ينتقل إلى عمل آخر، ولكن ليس عليه أن يقوم بها مع بعضها البعض، لأن هذا سيؤدي إلى تضيع وقته.
- الابتعاد عن المشغلات: المقصود من هذه العبارة إن الشخص الذي يرغب في الحفاظ على وقته يجب أن يقوم بالانتهاء والتخلص من بعض العادات التي تعيق استفادته من وقته كالجلوس على الإنترنت لساعات كثيرة، فالوقت الذي سيمضيه على الإنترنت بإمكانه الاستفادة منه لتحقيق أهدافه، وعند القيام بهذه الخطوة يجب أن يحرص الشخص على تنفيذها وليس فقط تخطيطها، لأن التخطيط لا يأخذ الكثير من الوقت، وإنما التنفيذ هو الذي يحتاج إلى جهد، ويعود بالفائدة على صاحبه.
- تدوين المهام: تضمن هذه الخطوة للشخص تقسيم وقته بنجاح وذلك عن طريق وضع قائمة بالمهام التي يجب عليه إنجازها، فهذا يساعده في اكتساب الوقت، وإنجاز المهام بشكل أسرع، وينصح الشخص أن يقوم فقط بتدوين المهام الأساسية، وليس المهام الروتينة التي يقوم بها بشكل يومي.
- تحديد الوقت اللازم لإنجاز كل مهمة: إن هذه الخطوة صعبة لكون الإنسان لا يستطيع أن يلتزم بكل شيء، ولكن الإنسان الذي يرغب في تحقيق النجاح يجب عليه أن يحسن استغلال وقته، وعندما يلتزم بهذا الخطوة سيصل إلى النتائج التي حددها، ولكن يجب أن يحرص أثناء تدوينه قائمة مهامه على أن يتوفر فيها عنصر المرونة، وذلك من أجل الاستجابة للظروف التي قد تؤثر على قائمة المهام.
- استبدال طريقة الإنجاز: إن الشخص الذي يقوم بتغيير طريقة عمله سيتمكن من إنجاز مهامه بشكل أسرع، وسيزيد من إنتاجيته، وخاصة إذا أصبحت هذه المهام صعبة في مرحلة ما.
- الاستفادة من الأخطاء: لا يستطيع أي إنسان أن ينجز أعماله بدون أخطاء، ولكن الإنسان الناجح والذي يرغب في عدم تضييع وقته هو الذي سيعمل على تحديد المعقيات التي ستؤثر على وقته، وسيعمل على التخلص منها، وهو الذي سيستفيد من الخطأ ليتجنب حدوثه مرة أخرى.
- الالبحث عن الفرص: يشعر الكثير من الناس أن مهامهم ناقصه ولا يستطيعون إنجازها، وهذا ما يضيع وقتهم، ولكن حتى يتجنبوا ذلك فيجب عليهم أن يبحثوا عن الفرص التي بإمكانها مساعدتهم في إنجاز مهامهم، وهذا ما يساعدهم في استثمار وقتهم.