جدول المحتويات
التكنولوجيا
التكنولوجيا هي كلمة من أصل يوناني، وتتكون من مصطلحين وهما، techno ويدل هذا المقطع على المهارة والحرفة أو الفن، والمصطلح الثاني هو logy ويدل على الدراسة أو العلم، وبهذا نستدل على أن كلمة تكنولوجيا تدل على علم التطبيق أو الأداء، ومن الممكن تعريف ومعنى التكنولوجيا على أنها عملية شاملة تقوم على تطبيق كل من المعارف والعلوم والمعلومات بصورة منظمة، بهدف تحقيق أغراض ذات قيمة وتسهل على الإنسان حياته، وتعرف أيضا على أنها الاستخدام الأمثل وتطويع المعارف العلمية وتطبيقها بحيث تعمل على خدمة الإنسان بأكبر درجة ممكنة وكذلك تحقق له الرفاهية العالية، وبهذا أصبحت التكنولوجيا جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان، بل باتت مكون أساسي في جميع مجالات حياته، ولكن رغم جميع المميزات التي توفرها التكنولوجيا للإنسان، إلا أن لها العديد من السلبيات على حياته.
الآثار السلبية للتكنولوجيا
- الإدمان ونوبات الفزع من الآثار السلبية المترتبة على الإفراط في استخدام التكنولوجيا، حيث إن الأفراد وخاصة فئة الشباب، يخشون بشكل كبير من تعطل هواتفهم المحمولة وأجهزتهم، وعند حرمانهم من هذه الأجهزة يصابون بحالة من الخوف والهلع، وذلك لأنهم يخشون فقدانهم الاتصال مع الشبكة العنكبوتية، وبالتالي انفصالهم عن ما يدور حولهم من أخبار، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الخوف يكون في العديد من الحالات خوف مرضي.
- تضعف الخصوبة عند الرجال، حيث إن أجهزة اللاب توب تمنع وتحول من حركة الحيوانات المنوية بالشكل الطبيعي، وبالتالي تضعف هذه الحيوانات وتضر قدرته على الإنجاب بالشكل السليم.
- استخدام الهواتف المحمولة بشكل كبير، وبصورة مستمرة يؤدي إلى تعرض لفرد لالتهابات في كل من أوتار اليد والإبهام، وغالبا ما تحل هذه المشكلة بإجراء عملية جراحية للمريض.
- الإصابة بضعف النظر، وذلك نتيجة للإجهاض الذي تتعرض له العين من التحديق المستمر والمطول لشاشات الكمبيوتر والأجهزة الخلوية، كما يصبح الفرد معرض للإصابة بمتلازمة رؤية الكمبيوتر، والصداع، وكذلك الرؤية المشوشة.
- التعرض لمشاكل وعيوب الظهر المختلفة الناتجة عن الجلوس بصورة غير صحيحة، لساعات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر، مثل آلام الرقبة التي تسمى بالصداع االعنقي وآلام الظهر، وفقدان العمود الفقري استقامته، وأيضا مرض الديسك.
- ثني الكوع للتحدث على التلفون أو للطباعة لوقت طويل، يؤدي إلى الضغط على أعصاب الذراع وينتج عن هذا الأذى العديد من الأضرار، لذا من الاحسن وأفضل استخدام سماعات الهاتف أو البلوتوث عند التحدث، وأخذ قسط من الراحة كل فترة زمنية وذلك لتخفيف وانقاص الضغط عن الكوع، ويفضل أيضا ممارسة التمارين الرياضية المخصصة لتقوية وتنمية الذراعين.
- استخدام الأجهزة التكنلوجية بكافة أشكالها غالبا ما تسبب أعراض الصداع والغثيان، ودوار الحركة.
- تلوث البيئة بسبب الإشعاعات الصادرة منها، وكذلك هذه الأجهزة من المواد التي يصعب على البيئة تحليلها بسهولة.