يؤثر المزاج السيئ على حياة الأشخاص, نفسيا و جسديا, بطريقة تفقدهم أعصابهم, و تجعلهم متوترين, و عصبيين طوال الوقت, بحيث تظهر على شكل ردود أفعال من خلال أجسادهم, كإحمرار الوجه و الأذنين, و التعرق, و الإرتعاش, الأمر الذي قد يؤدي إلى العديد من الآثار الصحية السلبية, التي تزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض الجسدية الخطيرة, مثل:

تشير الدراسات بأن الأشخاص الذين يعانون من نوبات غضب و إجهاد مستمرة, معرضين بشكل كبير إلى الإصابة بنوبات قلبية, على المدى البعيد, كما يمكن أن يؤدي إلى حدوث بعض أمراض القلب, و ارتفاع ضغط الدم الذي يؤثر سلبا على صحة القلب.

أثبتت الدراسات بأن زيادة التوتر و الغضب و المزاج السيئ, يمكن أن يترك الأشخاص عرضة لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية, التي قد تترك الأشخاص من دون حراك, أو نشاط كامل للدماغ.

تتطور قرحة المعدة بشكل كبير و واسع عند زيادة الضغوطات و الإجهاد اليومي, و الذي قد يسبب نزيفا فيها, مؤديا إلى مشاكل وعيوب صحية أخرى.

تزيد الطباع السيئة و المزاج المتعكر, من ارتفاع معدل مشاكل وعيوب الجهاز الهضمي, و متلازمة القولون العصبي, و عسر الهضم, و الحرقة, و تقلصات المعدة.

يمكن لزيادة الضغط و الإجهاد أن يسبب تراجعا  لنشاط الجهاز المناعي, الذي يساعد في محاربة نزلات البرد, و الأمراض الأخرى.

أظهرت الدراسات بأن الأشخاص الذين لديهم مزاج سيئ, هم أكثر عرضة للصداع, لأن تقلب المزاج يمكن أن يرفع من ضغط الدم, مسببا  بذلك صداعا مؤلما.

وجدت الدراسات وجود علاقة وطيدة تربط بين الإجهاد و القلق الزائد عند الأشخاص, و معدل زيادة الإكتئاب, الذي قد يسوء تدريجيا إلى أن يصعب علاجه.

علامات و دلائل تدل على عدم انسجام هرمونات الجسم

ما هى اسباب غير متوقعة للقلق

كيف يؤثر الإجهاد على صحة الجسم