الماء
مركب كيمائي له الرمز h3o، ويتألف حسب الصيغة من ذرتي هيدروجين وذرة أكسجين، لا طعم له ولا لون ولا رائحة، يعتبر أساس الحياة على سطح الأرض، ويغطي ما مساحته 71% من مساحة الكرة الأرضية.
في الطبيعة يتواجد الماء بجميع حالاته الغازية على شكل بخار ماء في الهواء، السائلة كما في الأنهار والبحار والمحيطات والمياه الجوفية ومياه الأمطار، والصلبة في القطبين المتجمدين الشمالي والجنوبي وعلى سفوح الجبال وأثناء هطوله من السماء على شكل ثلج.
الماء أساس الحياة على الأرض، فحياة الإنسان والحيوان والنبات تعتمد عليه، ففي جسم الإنسان الذي يتكون من أكثر من 70% من الماء، يساعد الماء في عمليات ضبط درجة حرارة الجسم، وعمليات الأيض والهضم والامتصاص المختلفة، وهو مذيب للفيتامينات والأملاح، والأحماض الأمينية والجلوكوز، ويستفيد الإنسان من الماء في عمليات التنظيف والطبخ والاستحمام والانتهاء والتخلص من الفضلات، وبقوة الماء يولد الإنسان الكهرباء التي تستخدم في عمارة الأرض، إلى غيرها من الاستخدامات الصناعية والزراعية وتربية ورعاية الأسماك.
أما على سطح الأرض فتتمثل أهمية وفائدة الماء في دوره في المحافظة على درجة حرارة الجو تحت الغلاف الجوي، وتجديد الحياة لكل ما يدب على سطحها.
الماء ووحدة قياس الحجم
اللتر: إحدى وحدات قياس الحجم المعتمدة عالميا في النظام الدولي والمتري للوحدات، تساوي حجم مكعب طوله 10 سم، أي 1 دسم. بالتالي اللتر هو:
1000 سم3 = 1 دسم3 = 1000 مللتر = 0.001 م3 = 1 لتر
قديما استخدم الماء مرجعا لوحدة قياس الحجم والوزن، وذلك نظرا لانتشاره ولما يتميز به من خواص خاصة، فعرف اللتر به حيث كان اللتر يساوي وزن 1 كغم من الماء النقي عند درجة حرارة انصهار الماء وهي 3.98 درجة مئوية وضغط جوي قياسي. ومنه 1 ملم من الماء له وزن 1 غم من الماء وكان هذا هو تعريف ومعنى الغرام الشهير.
كتعرف ما هو معلوم الماء وجميع السوائل تتمدد بالحرارة وتقل كثافته، وهذا يعني أن وزن لتر ماء عند درجة حرارة 30 أو 90 مئوية سيكون أقل من 1 كغم، كما وتجدر الإشارة إلى أن حجم السائل يتأثر بالضغط وبدرجة النقاوة له، وهذا كان سبب ترك مرجعية الماء لقياس الحجم واعتماد الأطول كما تم شرحه سابقا.
هناك وحدة قياس أخرى لحجم السوائل وهي المتر المكعب، وتستخدم للمواد التي تقاس بإبعادها أو إزاحتها، أما اللتر فيستخدم لقياس حجم السوائل التي تقاس بسعة الإناء الذي توضع فيه.