دولة السويد
السويد دولة من الدول الإسكندنافية تقع في شمال أروروبا، يحدها من الشرق ومن الجنوب بحر البلطيق، وتحدها من الجهة الغربية والجهة الشمالية النرويج، كما يحدها خليج كاتيغات من بحر الشمال، وتملك حدود بحرية مع الدنمارك وألمانيا وبولندا، وترتبط مع الدنمارك بجسر أوريسند، عاصمتها ستوكهولم وتقع في الجزء الشرقي من السويد، وتقسم إداريا إلى 21 مقاطعة، عدد سكانها قرابة عشرة ملايين نسمة حسب إحصائيات عام 2015 ميلادي، وهي من أكثر الدول الأوروبية وفي العالم من ناحية الرفاهية للسكان، وسكانها من أكثر دول العالم في الإنفاق والرفاهية، واشتهرت السويد بعدة شخصيات بارزة ظهرت على مدى التاريخ، أشهرهم المخترع المهندس الكيميائي ألفرد نوبل مؤسس جائزة نوبل ومخترع الديناميت، وعالم الفلك الفيزيائي أندرس سلزيوس مبتكر درجة الحرارة سيلسيوس.
السفر إلى السويد
يسافر أغلب الناس للسويد طلبا للدراسة أو طلبا للهجرة، فهنالك من يظن أنه سيحقق أحلامه في مكان بعيد عن موطنه وبلده، وتعتبر دولة السويد من الدول الرائدة في مجال التعليم، ومن الدول التي تيسر الدراسة للمهاجرين والطلاب الأجانب عنها، ويساعد في هذا ما فيها من ميزات الرفاهية والمتعة، وهذه الميزات تساعد بشكل كبير على الهجرة والدراسة في السويد، لكن لا ننسى الجانب المظلم من السفر، والذي يكون أحيانا بطريقة غير شرعية، وقد شهدت السويد الكثير من الهجرات غير الشرعية خاصة من دول المغرب العربي، والتي انتهت بطريقة فظيعة وأدت لموت الكثيرين.
طريقة السفر إلى السويد
للسفر إلى السويد يحتاج أي مواطن لا يتبع للاتحاد الأوروبي تأشيرة دخول، وهي عبارة عن تصريح يقدمه المسافر للسويد سواء كان بطلب الزيارة أو السياحة أو الدراسة ويكون بشكل مؤقت، ويوجد في الإنترنت عدة مواقع تبين طريقة الحصول على تأشيرة وتساعد المسافر، وللسفر بشكل رسمي يفضل الدخول على الموقع الرسمي التابع لوزارة الخارجية السويدية وهو (www.swedenabroad.com) ثم زيارة السفارة أو القنصلية السويدية الموجودة في بلد المسافر، وإذا لم توجد في بلد المسافر بعثة دبلوماسية سويدية يستطيع زيارة أقرب دولة له للقيام بمعاملات السفر، ومدة تأشيرة الدخول إلى السويد تكون تسعين يوما لكل مرة دخول، وبالإمكان تجديدها كل تسعين يوما لمدة ستة أشهر، إلا في حالة الدراسة فلها قوانين خاصة، ومدة طلب التأشيرة لا تتجاوز الشهر ليتم الرد عليها من قبل البعثة الدبلوماسية، والكثير من المسافرين خاصة الطلاب يعملون بالإضافة لدراستهم في السويد بسبب تكاليف الدراسة المرتفعة، والتي لا يستطيع دفعها أي طالب، ومن المفضل عدم السفر للدراسة في السويد إلا عن طريق منحة دراسية.