دولة العجائب

الصين

هي جمهورية الصين الشعبية (prc)، وهي دولة ذات سيادة توجد في الجزء الشرقي من القارة الآسيوية، وتحتوي على لجان مقاومة شعبية تعرف بدولة الحزب الواحد (الحزب الشيوعي)، وتعد بكين عاصمة للبلاد، ومركزا للحكومة، وتتألف من اثنين وعشرين مقاطعة، وخمس مناطق ذاتية الحكم، وأربع بلديات، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 9.6 مليون متر مربع، ويعيش عليها أكثر من 1.35 نسمة، وتتميز بتنوع تضاريسها السهلة، والعالية.

يصل طول الحدود البرية الصينية إلى 22117 كيلومترا، وتمتد هذه الحدود من مصب مهر يالو في خليج تونكين إلى أربع عشرة دولة وهي: فيتنام، ولاوس، وميانمار (بورما) في جنوب شرق آسيا، والهند، وبوتان، ونيبال، وباكستان في جنوب آسيا، وأفغانستان، وطاجيكستان، وقيرغيزستان، وكازاخستان، في آسيا الوسطى، وروسيا، ومنغوليا، وكوريا الشمالية في داخل آسيا وشمال شرق آسيا.

دولة العجائب

أطلق على الصين لقب دولة العجائب؛ لأنها تمتلك الكثير من العوامل التي تؤهلها لأن تحمل هذا اللقب العجيب، ومن أبرز هذه العوامل:

• أوصلت الصين منتجاتها إلى جميع الأسواق العالمية، وخاصة الألعاب، والفوانيس الرمضانية، والأجهزة المحمولة، والملابس، والطائرات.
• يصل عدد مستخدمي الشبكة العنكبوتية إلى 340 مليون شخص في الصين، ويساوي هذا الرقم أكثر من تعداد سكان البلاد العربية جميعا، وتوظف الصين ثلاثين ألف شرطي لمراقبة الإنترنت.
• تحتوي على عدد هائل من أهالي الطائفة المسلمة بمقدار يزيد عن ستين مليون مسلمة ومسلمة، وهذا العدد يزيد عن عدد المسلمين الموجودين في دول الخليج العربي، وكذلك الأمر بالنسبة للديانة المسيحية الذي يفوق عدد معتنقيها عن تعداد المسيحيين في إيطاليا.
• ستكمل الصين في عام 2025 م تشييد أربعين ميلون متر مربع كمدن جديدية؛ بحيث تحوي على خمسة ملايين مبنى، منها خمسين ألف من ناطحات السحاب.
• سيصل تعداد السكان الصيني في عام 2030 م إلى 350 مليون نسمة، وهذا يعني أن مقدار الزيادة وحدها تقدر بتعداد سكان الدول العربية.
• تحتاج الصين سنويا إلى 550 مليون طن من معدن الفولاذ، وهذا الرقم يساوي حجم استهلاك الدول الأوروبية مع أمريكا، واليابان مجتمعة.
• تحتاج الصين إلى مساحة تقدر بمساحة سبع دول من دولة السعودية من أجل تغطية احتياجات كل مواطن صيني في حال استهلك هذا المواطن من البترول ما يستهلكه المواطن الأمريكي.
• حسب الإحصائيات الأخيرة تبين أن عدد الجيش الصيني 3.4 مليون شخص، وهو ضعف نظيره الأمريكي مرة ونصف.
• تصل عمليات الإعدام البشري في الصين إلى ستة آلاف عملية في السنة الواحدة لتحتل بذلك المرتبة الأولى.
• نصف ما تنتجه الصين من أجهزة، وملابس، وإلكترونيات، وسجائر هو مزيف وغير أصلي.