جدول المحتويات
زيورخ
هي أكبر مدينة في البلاد السويسرية، وتقع في الجزء الشمالي الأوسط من البلاد، وتوجد في الناحية الشمالية الغربية من بحيرة زيورخ، وتصل مساحتها الإجمالية إلى ثمانية وثمانين كيلو مترا مربعا، ويعيش عليها أكثر من أربعمائة ألف نسمة، وتوجد المدينة على ارتفاع أربعمائة وثمانية متر فوق مستوى سطح البحر، وتعد زيورخ واحدة من أهم المدن السياحية الموجودة في القارة الأوروبية؛ ذلك لأن المدينة تتمتع بشبكة كبيرة من الخدمات؛ كالسكك الحديدية، والطرق، والنقل الجوي، والفنادق.
معالم زيورخ
- كنيسة غروسمونستر: هي واحدة من الكنائس البروتستانتية الموجودة في زيورخ، وهي واحدة من الكنائس الأربعة الرئيسية في المدينة، وبنيت على شارلمان، وتحتوي على تماثيل من هاينريش موجودة على الحائط الجنوبي الخارجي، وشعارا لشارلمان على الأبواب المصنوعة من البرونز، وزجاج ملون للنوافذ الداخلية للكنيسة رسمها الفنان السويسري أوغوستو جياكوميتي، وتحتوي أيضا على سرداب يضم مجموعة من الشعارات الدالة على معاني النبالة.
- كنيسة فراومونستر: بنيت الكنيسة عام ثمانمائة وثلاثة وخمسين من قبل لويس الألماني لابنته هيلدغارد، وتعد واحدة من الكنائس الأربعة الرئيسة في المدينة، وأهم ما يميز الكنيسة أنها تحتوي على جوقة الدير التي تحتوي على خمس نوافذ مصنوعة من الزجاج المعشق، وصممها الفنان مارك شاغال.
- متحف كونستهاوس: يعود افتتاح المتحف إلى ألف وتسعمائة وعشرة ميلادية، وهو أحد متاحف زيورخ للفن؛ حيث إنه يضم مجموعة فنية كبيرة، وقد صمم بناءه المهندسان المعماريان كارل موزر، وروبرت كورجيل.
- المتحف الوطني السويسري: يعد المتحف جزءا من مجموعة متاحف سويس، وهو أحد متاحف التاريخ الثقافي في أوروبا، ويعود بناء المتحف إلى عام ألف وثمانمائة وثمانية وتسعين، على يد غوستاف نورس، ويعد الآن واحدا من أهم المعالم السياحية الرئيسة في المدينة، ويحتوي المتحف على قسم للفن القوطي، وقسم لمجموعة من المنحوتات الخشبية.
- حديقة حيوانات زيورخ: افتتحت هذه الحديقة عام ألف وتسعمائة وتسعة وعشرين، وبحلول عام ألفين وأربعة أصبحت تحتوي على ألفين ومئتي حيوان لثلاثمائة نوع، ومن أشهر هذه الحيوانات؛ النمور الثلجية، والأسود الهندية، والنمور، والفهود، والثعالب، وحيوانات الباندا.
- الحديقة النباتية القديمة: تحتوي الحديقة على أكثر من خمسة عشر ألف نوع مختلف من الأشجار والنباتات، وتحتوي على ما يزيد عن ثلاثة ملاييين نبتة، وهي موطن للعديد من الأنواع النباتية النادرة التي يمكن العثور عليها بشكل نادر في الجزء الجنوبي الغربي من القارة الإفريقية.
- مركز لو كوربوزييه: يعود إنشاء المتحف إلى عام ألف وتسعمائة وستين، ويعرف المركز باسم متحف هايدي ويبر، وهو مركز مخصص لأعمال المهندس المعماري السويسري لو كوربوزييه.
