الحمل في الشهر الثاني
يبدأ الشهر الثاني من الحمل من الأسبوع الخامس للحمل، وينتهي في الأسبوع الثامن، ويحمل الشهر الثاني العديد من التغيرات على كل من جسم الأم وجنينها، كما فيه تبدأ الأعراض المزعجة على صحة الأم، وهذه الأعراض رغم إزعاجها إلا أنها مهمة لتطمئن الأم على استمرار حملها بالشكل الصحيح والسليم، وعلى الأم في هذا الشهر أن تكون حذرة بشكل أكبر لتحمي نفسها من الإجهاض، ولتحمي جنينها من الأمراض والتشوهات.
أعراض الحمل في الشهر الثاني
- ترواد الحامل مشاعر متناقضة فتارة نجدها سعيدة وتارة أخرى يسيطر عليها الحزن.
- يزداد إحساس الحامل بالغثيان، والتقيؤ، كذلك التعب، ومن الممكن أن يراود بعض الحوامل حرقة في المعدة، مع تكون غازات في البطن ونفخة.
- المعاناة من الإمساك بصورة أكبر.
- يستمر ازدياد حجم الثدي بفعل تضخم الغدد المنتجة للحليب، وهذا التضخم بسبب تأثير ونتائج كل من هرموني البروجستيرون والأستروجين، وأيضا يصبح لون الحلمتين غامقا، وهذا التغير ناتج نشاط الدورة الدموية في هذه المنطقة، كما أن الحامل تشعر بأن ثدييها ممتلئان ومحتقنان، ويمكنها الانتهاء والتخلص من هذه المشاعر بتطبيق كمادات باردة عليهما.
- الغدد العرقية تصبح أكثر وضوحا.
- يزداد حجم البطن بنسبة ضئيلة، ولذلك لا يكون هذا الكبر ملاحظا بالنسبة لغير الحامل.
- عنق الرحم يصبح ذا لون أزرق ويصبح أكثر لينا، كما أن السدادة المخاطية تكون ثبتت في مكانها الأصلي، ونموها قد اكتمل بصورة نهائية.
الجنين في الشهر الثاني من الحمل
- الأسبوع الخامس: طول الجنين يترواح من أربعة إلى ستة ملمتر، وتبدأ بعض أعضائه بالنمو، ومن هذه الأعضاء القلب والدماغ، والكبد، والكليتان، كما أن رأس الجنين في هذا الشهر يكون أكبر من جسمه، والسبب في ذلك أن للدماغ له دور مهم ورئيس في تنظيم العمليات الحيوية لجسم الجنين.
- الأسبوع السادس: طول الجنين ثمانية ملمتر، وقلبه ينبض بشكل سريع، كما أن كل من جسمه ورقبته يبدآن بالاستقامة.
- الأسبوع السابع: دماغ الجنين ينمو بصورة سريعة، وكذلك الكليتان تنتصبان في مكانهما، وتصبح الأذنان والعينان أكثر وضوحا، كما أن أعضاء الجنين التناسلية تتكون ولكن لا يمكن ملاحظتها بالأجهزة، وطوله ما يقارب الثلاثة عشر ملمترا.
- الأسبوع الثامن: طول الجنين ثماني عشرة ملمتر، وجفناه يبدآن بالنمو والتشكل، و تبدو أطرافه واضحة بشكل أكبر.
وعلى الأم في هذا الشهر الاهتمام بوجباتها الغذائية، وكذلك بعدد وجباتها وحجمها، أي عليها أكل وجبات أكثر وحجم كل وجبة يكون صغيرا، وعليها أيضا عمل العديد من الفحوصات الطبية، منها مستوى هرموني rh، hcg، وكذلك عمل فحوصات لمستوى السكر والزلال، وغيرها من الفحوصات.
