يعتبر الحمل من أكثر المراحل الحساسة في تاريخ كل من الأم والأب والطفل أيضا، وتحتاج فترة الحمل إلى اهتمام خاص كونها مرحلة مهمة، ويختلف التعامل والممارسات في هذه المرحلة، وفترة الحمل هي عبارة عن تسعة أشهر تشكل فيها كل ثلاثة أشهر مرحلة، وبالتالي فإن الحمل هو عبارة عن ثلاثة مراحل، ومن أكثر الأمور التي تؤرق الزوجين في هذه فترة الحمل هي الجماع، وسنتحدث في هذا المقال حول الحمل في الشهر الثاني والجماع.
الحمل في الشهر الثاني والجماع
- إذا كان الحمل مستقراً في الشهر الثاني، ولا تعاني المرأة الحامل من أي مشاكل وعيوب فإنه لا بأس من الجماع.
- يجب الانتباه إلى تجنب الوضعيات التي قد تؤذي الجنين، والابتعاد عن الوضعيات التي فيها ضغطاً على البطن.
- يجب أن تكون حركة المرأة في أثناء الجماع بالطريقة التي تراها مريحة بالنسبة لها.
- في واقع الحال فإنه يتفاوت الشعور بالعلاقة الجنسية في أثناء الحمل بين امرأة واخرى، حيث أن البعض يجد ذلك ممتعا بينما البعض الآخر لا يجده كذلك.
- بالإضافة إلى ذلك فإن الرغبة في ممارسة العلاقة الجنسية تختلف من امرأة لاخرى ومن شهر لاخر في أثناء الحمل.
- إن الاختلاف في الشعور يحدث بسبب التغيرات في الهرمونات في أثناء الحمل، بالإضافة إلى حدوث التغيير في الشكل الخارجي لجسم المرأة.
- عادة ما تشكو النساء الحوامل من الإرهاق والتعب العام والغثيان خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وهذا ما يؤثر على الرغبة في ممارسة العلاقة الجنسية.
الحالات التي يتوجب فيها الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية أثناء الحمل
- في حال وجود خلاصة (مشيمة) متقدمة لدى المرأة الحامل.
- في حال وجود آلام ولادة مبكرة عند المرأة الحامل.
- إذا كانت المرأة الحامل تعاني من نزيف مهبلي.
- إذا كانت المرأة الحامل تعاني من الآلام في البطن.
- إذا حدث ارتخاء في عنق الرحم لدى المرأة الحامل.
- إذا حدث توسع في عنق الرحم لدى المرأة الحامل.
- إذ حدث نزول في السائل الامينوسي الخاص بالجنين.
- في حال وجود أمراض معدية جنسيا مثل الهربس والإيدز فإنه لا ينصح بالجماع أبدا حتى في فترة الحمل.
- في حال حدوث نزيف في أثناء الجماع فإنه ينصح بمراجعة الطبيب.
- قد تشعر المراة في كثير من الأحيان ببعض التقلصات في أثناء وبعد العلاقة الجنسية وهذا أمر طبيعي، ولكن اذا استمر حدوث هذه التقلصات لأكثر من عدة دقائق فإنه يجب مراجعه الطبيب.