جدول المحتويات
لا تفكروا بصعوبة الفرج والرزق ولا طريقة كيف ستتحقق الأمنيات كل ما عليكم أن تقولوا يا رب وتذكروا جيدا قوله تعالى: (وفي السماء رزقكم وما توعدون)، فعندما تؤمن بأن الرزق بين يدي الله وحده يجب أن يطمئن قلبك.
شعر عن الرزق
- هون عليك فإن الرزق مقسوم والعمر في اللوح محدود ومعلوم.
- كم من قوي قوي في تقلبه مهذب الرأي عنه الرزق منحرف.
- لا تطلبن معيشة بتذلل فليأتينك رزقك المقدور.
- توكل على الرحمن في كل حاجة ولا تؤثرن العجز يوما على الطلب.
- يا راكب الهول والآفات والهلكة لا تعجلن فليس الرزق بالحركة.
- ومن ظن أن الرزق يأتي بحيلة فقد كذبته نفسه وهو آثم.
- لو كان صخرة في البحر راسية صماء ملمومة ملس نواحيها.
- الحمد لله ليس الرزق بالطلب ولا العطايا لذي عقل ولا أدب.
- لا تخضعن لمخلوق على طمع فإن ذاك مضر منك بالدين.
- إن في الصبر والقنوع غنى الدهر حرص الحريص فقر مقيم.
- إني رأيتك قاعدا مستقبلي فعلمت أنك للهموم قرين.
- توكلت في رزقي على الله خالقي وأيقنت بأن الله لاشك رازقي.
- عليك بتقوى الله إن كنت غافلا
يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري.
فقد رزق الطير والحوت في البحر. ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة
ما أكل العصفور شيئا مع النسر. تزول عن الدنيا فإنك لا تدري
إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر. فكم من صحيح مات من غير علة
وكم من سقيم عاش حينا من الدهر. وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا
وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري. فمن عاش ألفا اوألفين
فلا بد من يوم يسير إلى القبر.
- الرزق ما بين خلق الله مقسوم
والخلق صنفان مرزوق ومحروم.
شتان خال من الدنيا ومهموم. وربما رزق العصفور جائزة
بها يعيش وأحرمن القشاعيم. والمرء في حالة الدارين محتكم
وكل ما قدر الرحمن محتوم. وإنما نحن في الدنيا أولو سفر
وإنها منهج للحشد ديموم. عشنا نجمع ما عقباه مفترق
فيها ونعمر ما عقباه مهدوم. وكلنا بهوى دنياه مشتغل
بها له ثم تأخير وتقديم. وليس نعلم بالموت الزؤام وذو الـ
جد الوضيع على الأغفال موزوم. آمالنا في صبى والشيب ينحلنا
وهن مرد ومنا الجسم مهروم. نرجو البقاء وموجود البقاء لنا
فيما نفكر بالتحقيق معدوم. آمالنا بالألى الماضين موعظة
ذلت لحكمهم السبع الأقاليم. ما كان حظهم منها سوى حفر
وكلهم لمجال الدور مسلوم. تبا لدار فلا تبقى على جدة
ولا بها ظالم يبقى ومظلوم. غنيها ما بقي فيها فمهموم
فقيرها بنغيص العيش مغموم. دعاها فما ضحكت إلا بكت ومتى
تصل جفت وسخاها عنده لوم.
- عليك بتقوى الله إن كنت غافلا.