جدول المحتويات
الصلاة
تعتبر الصلاة بأنها الصلة بين العبد وربه، فمن قطعها قطع صلته مع الله عز وجل، وهي من أحد أركان الإسلام الخمسة، والتي لا يقوم الدين الإسلامي إلا بها، ومن هنا جاءت أهمية وفائدة المداومة على الصلوات الخمس، والخوف من تركها، أو التأخر في أدائها، فتعرف على ما هى الوسيلة التي يستطيع الإنسان المسلم الاعتماد عليها للمداومة على الصلاة؟
طريقة المداومة على الصلاة
بعض الناس يعانون من مشكلة عدم الانتظام في الصلاة، وعدم المداومة عليها، وتركها لفترات، ثم الرجوع إليها، وهكذا...، هذه ليست بالمشكلة البسيطة، فعمر الإنسان ليس بيده، والأعمار بيد الله عز وجل، والأمور في ختامها، فطريقة كيف النجاة إن قبضت أرواحنا ونحن تاركي الصلاة؟ ولذلك كان لا بد من الاستعانة ببعض الأمور التي قد تعيننا في المداومة على صلاتنا، وهي كالتالي:
- الصلاة على وقتها: إن أداء الصلاة على وقتها من أهم الما هى اسباب التي تساعدنا في الحفاظ على صلاتنا، أي بمجرد سماع الشخص للأذان يجب عليه أن يتأهب لأداء الصلاة، ولا يؤجل ذلك، لأنه قد ينسى، أو يتكاسل، إذا عند سماع الشخص للأذان لا بد له من التلبية مباشرة.
- الراحة عند أداء الفريضة: عندما يؤدي المسلم الفريضة المكتوبة عليه فإن ذلك يشعره بالراحة، والطمأنينة، لأنه قد أدى واجبه أمام الله عز وجل، وعليه يجب أن يعمق الإنسان هذه المشاعر داخله، ويربطها ارتباطا قويا مع حياته اليومية، فمتى ما شعر بعدم الراحة والطمأنينة وهو مؤخر لصلاته، فليقم مباشرة لتأديتها، عندها سيستعيد تلك المشاعر فورا.
- متابعة البرامج الدينية: إن متابعة البرامج الدينية التي تحض على الصلاة، وتبين حكم تاركها، وفضل الصلاة على وقتها، وغيرها من الأحكام، تساعد الشخص في الثبات على الصلاة، لأنه مشحون دائما بهذا الأمر، ويستمع لمن هم أعلم منه، وبالتالي فإنه سيعزز الأمر داخله بشكل متواصل، حتى يصبح الأمر جزء لا يتجزأ من حياته اليومية.
- دور الأهل: لا بد من تربية الأبناء منذ صغرهم على الصلاة، حتى ينشؤوا وقد تعودوا عليها، وستلازمهم طيلة حياتهم؛ فالمرء على ما يتعود، وعلى ما ينشأ، ومتى ما تعود الابن على الصلاة، فسيعمل هو على تذكير والديه بالصلاة، إن وجد أيا منهم لم يقم بأدائها، وبالتالي فإن الأبناء ثمرة ستعود بالصلاح على أنفسهم، وعلى ذويهم أيضا.
- الأصحاب: لينظر الإنسان إلى أصحابه، فإن وجدهم من تاركي الصلاة، سيعلم سبب تركه لها، أو عدم انتظامه عليها؛ فالإنسان يتأثر بأصدقائه، والأشخاص الذين حوله، حتى وإن لم يقصد؛ لأن الصاحب الصالح يدلك على الخير، ويذكرك بصلاتك، أما صاحب السوء فلن يذكرك، لأنه لم يذكر نفسه أصلا.