جدول المحتويات
مدينة كامبردج
هي واحدة من المدن الجامعية الواقعة في مقاطعة كامبردج الإنجليزية، وتطل على نهر كام على بعد 80 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة لندن، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 40.7 كيلومتر مربع، ويعيش عليها ما يزيد عن 124 ألف نسمة، ولها مجموعة من الحدود المحلية مع المدن المجاورة؛ حيث تحدها من الركن الشمالي كل من هيستون اند إيمبينغتون، وميلتون، ومن الركن الجنوبي شيلفورد، ومن الركن الشرقي تورشم، ومن الركن الغربي كوتون.
تاريخ كامبردج
- منذ عصور ما قبل التاريخ كانت المدينة مستوطنة من العديد من القبائل القديمة؛ إذ عثر على بقايا مبان يزيد عمرها عن 3500 سنة.
- انسحب الرومان من المدينة في عام 410 م لصالح البريطانيين.
- خلال القرن السابع قلت أهمية وفائدة المدينة؛ وذلك لأنها كانت مدمرة قليلا.
- وصل الفايكنج إلى المدينة في عام 875م أثناء وجود الأنجلو سكسونية فيها، ونجحوا في التأثير ونتائج على سكان المدينة، وخصوصا في العادات والتقاليد.
- بنى وليام النورماندي قلعة على إحدى تلال المدينة بعد عامين من غزوة إنجلترا.
- خلال عام 1382م أصدر ميثاق البلدة المنقحة الذي حظر العديد من الحريات بعد ثورة الفلاحين.
- نمت المدينة، وأصبحت موطنا لإنشاء العديد من العقارات خلال الفترة الممتدة من عام 1930م إلى 1980م.
- خلال الحرب العالمية الثانية كانت كامبريدج مركزا مهما للدفاع عن الساحل الشرقي بواسطة سلاح الجو الملكي البريطاني، ومركز التدريب، والمركز الإقليمي لنورفولك، وغيرها الكثير.
اقتصاد كامبردج
منذ القدم برزت الأهمية وفائدة الاقتصادية للمدينة، فقد اعتمدت على قطاع الزراعة لأنها تطل على نهر كام، كما كانت مركزا تجاريا وإقليميا، وتعد اليوم واحة متنوعة من قطاعات الاقتصاد؛ إذ تشمل على قطاعات (الأبحاث والتطوير، والاستشارات، والبرمجيات، والصناعات الإبداعية، والصناعات الدوائية، والسياحة).
أبرز معالم كامبردج
- شارع الثالوث (شارع العليا سابقا): يوجد في قلب المدينة إلى الشمال من شارع سانت جون، ويعد واحدا من اجمل وافضل شوارعها الذي يزدحم بالمتسوقين، ويحتوي على العديد من المحالات التجارية، ومكاتب النشر، ونادي صقر الاجتماعي الذي تأسس عام 1872م.
- كنيسة سانت ماري الكبيرة: كانت تعرف قديما باسم سانت ماري العذراء، وتوجد على الطرف الشمالي من موكب الملك في قلب المدينة، ويعود تاريخ بنائها إلى عام 1205م، وفي يوم 9 يوليو من عام 1290م تعرضت للتدمير جراء حرقها، وأعيد بناؤها في وقت لاحق.
- متحف فيتزويليام: هو متحف الفن والآثار، ويوجد في جامعة كامبريدج، ويستقبل سنويا ما يزيد عن 470 ألف زائر سنويا، وأبرز ما يميزه أنه متاح للجميع، ولا توجد أية رسوم لدخوله.