الركض ليس رياضة للجميع ، لكنه في لحظة الإدمان يصنع معجزات للجسد والروح. إذا كنت لا تحب الجري ، لكن أحلامك تتغير ، فستحصل على بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على الاستمرار في الابتسام في الجولة التالية.
هل يذكرك الجري السريع بركض مائة دورة في المدرسة ستعاقب عليها المدرسة؟ ليس من المستغرب أن أكره الركض. الجري ليس رياضة يحبها الجميع. إنها حقيقة ، لكن من الاحسن وأفضل الانتهاء والتخلص من الأفكار المسبقة عن الجري والصدمات الصغيرة المرتبطة به ، وإعطاء هذه الرياضة الرائعة فرصة أخرى. إذا كنت تعتقد أنك تكره الجري ، فجرّب النصائح التالية حتى تغير رأيك
1. تناسوا لماذا كرهتم الجري السريع منذ البداية
قبل كل شيء، يجب تغيير التقكير من أجل تغيير الرأي. قوموا بنسيان الما هى اسباب التي أدت إلى كرهكم للجري عندما كنتم صغار السن. سواء آ لم تكونوا سريعين عندما كنتم أطفالا أو إذا كنتم تقعون وتحرجون أنفسكم أمام أصدقائكم من الصف - اتركوا هذه الما هى اسباب للماضي. باشروا تجربة الجري السريع كأشخاص بالغين مع رأس متحرر.
2. قوموا بوضع هدف
مثل كل شيء تريدون تحقيقه في الحياة، تحديد الأهداف هو شيء ضروري. تعرف على ما هى المسافة التي تريدون جريها؟ بأي سرعة؟ ابدؤوا ببطء، وبالتدريج قوموا بزيادة سرعة جريكم. قبل أن تنتبهوا، ستحققون الهدف الأولي وتستطيعوا تحديد الهدف القادم. هذا مشجع ويعطي دافعا وانضباطا للتدريب.
3. اتفقوا مع رفيق للجري معه
إذا اتفقتم مع صديق من أجل جري الصباح، أغلب الاحتمالات أنكم لن تلغوا ذلك ولن تتكاسلوا من أن تجروا. فأنتم آ بالتأكيد لا تريدون تخييب أمل أحد اعتمد عليكم. الأشخاص الذين يشددون على التمرن مع صديق، يستمتعون أكثر من التمرين، فالوقت يمر بسرعة ويشعرون أكثر بالتحدي مع صديق لجانبهم من أجل تحسين سرعة الجري أو المسافة التي يجرونها.
4. انضموا إلى مجموعة للجري
الجري السريع ليس من المفترض أن تكون مهمة مملة تضطرون للقيام بها يوم نعم ويوم لا من أجل البقاء سليمين. في الحقيقة، من الممكن أن تكون فعالية اجتماعية جميلة. نوادي الجري أو المشي، فرق الجري بمستويات مختلفة أو فرق تدرب بسبب سباق جري محدد قد يساعدونكم على الوصول إلى أهداف اللياقة البدنية التي حددتموها وأيضا الاستمتاع خلال ذلك. إذا تعلمتم أن تحبوا الجري وانضممتم إلى فرقة للجري، هناك احتمالات عالية أن تجدوا أشخاصا يشبهونكم في المجال، في ترتيب الأولويات في الحياة وفي رؤية العالم. هؤلاء الناس قد يصبحون أصدقاء جيدين لكم.
5. ادخلوا الإيقاع - الموسيقى إلى الجري السريع
الموسيقى هي سبب مركزي جدا في أن كثير من الناس ينجحون في الاستمرار في الجري. قد ترون في كثير من الأحيان عدائين يغنون بصوت مرتفع خلال سماعهم للموسيقى المحببة إليهم. الموسيقى تولد إلهاما ودافعا، وإذا واظبتم على سماع موسيقى إيقاعية تستطيعون أن تحسنوا زمن الجري لديكم.
6. تحضروا للسباق، وبعد ذلك للذي يليه.
بشرط تحديد الهدف والوجهة، سباق الجري هو الاتجاه الأكثر وضوحا. اختاروا سباقا يلائم المسافة التي تريدون جريها وسجلوا له قبل وقت جيد. في الفترة الباقية لكم حسنوا زمن جريكم، التقنية، وصدقونا - ستدمنون على الشعور الجيد في الجري بجانب الكثير من الأشخاص الاخرين. وهذا يؤدي إلى أن تسجلوا لسباق الجري القادم، بحيث يكون فيه تحدي أكثر.
7. أدخلوا وقودا للجسم
اختاروا أغذية تعطي الطاقة، تأكدوا من أن لديكم كمية كافية من الحديد عن طريق تناول خضروات خضراء كثيرة. تناولوا الجوز، فهو يحتوي على بروتين يساعد على لياقة التحمل وأنزيم Q10 الذي يساعد الجسم على انتاج الطاقة.
8. الحذاء، الحذاء، ثم الحذاء
لكي تستمتعوا من الجري السريع أو العادي ، يجب أن تشعروا بالراحة. اختاروا حذاء رياضيا ملائما لمبنى كف القدم. توصية الصديق الجيد الذي يجري سنوات ليست بالضرورة ملائمة لكم لأن لكل شخص مبنى قدم مختلف وشركات الأحذية الرياضية تصنع أحذيتها بمواصفات مختلفة من الطول والعرض. ركزوا على تدعيم جيد لكف القدم واستبدلوا الحذاء كل 7000 كم أو سنة من الاستعمال المكثف.
9. اقرؤوا عن الجري السريع
المجلات والكتب عن الجري تولد حماسا حول آ الموضوع،حيث أنكم تقرؤون عن أشخاص كرسوا حياتهم من أجل الرياضة. ذلك يعطي إلهاما ورغبة لأن تكونوا أشخاصا سليمين ورياضيين.
تسأُل نفسك آ كثيرا ما الأجدى الجري بسرعة عالية ام الجري لمسافة طويلة . ايهما يتحتم التركيز عليه اولاً ايهما اكثر فعاليه؟
هل الجري السريع و لمسافه قصيره مثل آ الهروله لمسافه طويله .؟؟ لننهي آ هذه التساؤلات.
آ
1_البدء ببطء
على المبتدئين برياضة الجري ان يبدئو ببطء كي لاتحدث صدمة للدورة الدموية والعضلات . ويكون ذاك بقطع مسافة قصيره و بسرعه قليله على الرغم من انه بمقدورهم ان يزيدو السرعه او المسافة الا ان ذالك غير محمود على الاطلاق .يمكنك الجري على شكل دورة (اسلوب الطواف) كي تمنح آ نفسك آ استراحه بين الحين والاخر. بأتباع هذه الطرق وخطوات نتلافي اية اصابات آ من اي نوع كان و نؤسس جسماً قادراً على التحمل ومستعداً لمسافات اطول واسرع.
آ
2_مضاعفة المسافة
بعد ان اتممت آ السرعه و المسافه المحدده بشكل مريح ابدء بزيادة المسافه تدريجيا دون ان ترفع سرعتك ، آ تستطيع ان تتحدث مع رفيق لك اثناء الهروله آ دون ان تشعر ان نفَسك يتقطع بين الحين والاخر . عملية مضاعفة المسافة مرتين ثم ثلاث ثم اربعة آ الخ وبالقدر المأمول هي لتهيئة الجسم على الجري لمسافات طويلة دون ان تحدث اصابات سيئة وخطيرة تعيدك الى نقطة البداية.
آ
3_مضاعفة السرعة
لازلت تحرق نفس السعرات الحراريه مهما زدت السرعه!!! الاعتقاد السائد بين آ الكثير من الناس ان زيادة السرعه تعمل على زيادة حرق السعرات الحراريه و هذا خطأ.
السرعه ترتفع طبيعيا مع تحسن ببناء التحمل للجسم فلا تخشى او تتشكك بذالك .
الاستمراربزيادة السرعه تدريجيا و لمدة شهرين يقودك الى السرعه المريحه، مثلا، اذا كنت تتدرب للمشاركة في سباق للمراثون وتحاول جاهداً كسب الوقت احرص على ان تجري آ وانت تشعربراحه تامه كي لاتتعرض للأصابات الخطرة ،ثم لمره او اثنتان في الاسبوع ارفع سرعتك امزج بين جري سريع و بطيء كي تحافظ آ على درجة التحمل ولا تتعرض للاصابات.
جميع ماذكر سابقاً يتعلق بالركض في الهواء الطلق (الخارجي ) لكنه ينطبق ايضاً على الجري في المنزل(داخلي ) وذالك بأستخدام جهاز الجري التريدميل آ آ Mpulse _YT43 المزود ببرامج متعددة حيث يتابع هذا الجهاز المسافة ،الوزن والسعرات الحرارية.