يُطلق على ساعة الجسم الداخلية اضطرابات الساعة البيولوجية وتعني الإضطراب الذي بحدث في إيقاع ساعة الجسم البيولوجية، فهي المسؤولة عن تنظيم دورة العمليات البيولوجية خلال (24) ساعة، والمرتبطة بالأنشطة البيولوجية مثل موجة النشاط الدماغي وإنتاج الهرمونات وتجديد الخلايا، وتأتي أهمية وفائدة إيقاع الساعة البيولوجية في تنظيم وتحديد أنماط وأوقات النوم والصحو على مدى (24) ساعة.

أسباب اضطرابات الساعة البيولوجية

الما هى اسباب والعوامل التي تؤدي إلى إضطرابات الساعة البيولوجية في جسم الإنسان:

  • التغييرات التي تطرأ على الروتين اليومي لحياة الإنسان مثل كثرة السهر أو النوم، والذي ينتج عنه تغيير مواعيد النوم الإعتيادية.
  • متطلبات العمل المتأخر ليلاً والمناوبات الليلية.
  • التغييرات التي تظهر خلال فترة الحمل.
  • حدوث تغيير في المنطقة والتوقيت الزمني.
  • تناول بعض الأشخاص إلى أنواع من الأدوية، والتي تؤثر في نمط وروتين الحياة العادية للجسم.

تأثير اضطرابات الساعة البيولوجية على الجسم

  • حدوث الإيقاع المشترك لأضطراب الساعة البيولوجية مثل تأثير ونتائج الرحلات الجوية الطويلة والتغيير في المنطقة والوقت الزمني، وجميعها تعرض الفرد إما لليقظة لمدة طويلة أو النعاس المفرط، وهذا ما ينتج عنه إضطراب الساعة البيولوجية للجسم.
  • ينتج اضطراب النوم في حال تغيير مواعيد العمل وتحويلها، الذي يؤثر على الجسم ويجعله يمر بتبديل وتغيير عادات النوم، التي تؤدي لظهور حالة الإضطراب للساعة البيولوجية.
  • قد يحدث لدى الإنسان ما يسمى بمتلازمة تأخر  النوم (DSPS)، فالبعض يميل للنوم متأخراً، ويواجه صعوبة في دراسته وعمله في الصباح أو نحو إرتباطاته الإجتماعية.
  • حدوث متلازمة الصحو مبكراً (ASPD)، حيث يضطر الفرد للنوم المبكر، وقبل موعد النوم الإعتيادي، الذي ينتج عنه ظهور أعراض النعاس والكسل، التي تستوجب التوجه للفراش والنوم مبكراً.
  • حدوث اضطراب النوم الإسبوعي نتيجة تغيير مواعيد العمل الإسبوعية، وفي الإسبوع التالي تحول العمل مسائي، وهذا يحدث اضطراب شديد عند الفرد بأوقات النوم ليلاً، والشعور بالنعاس خلال ساعات النهار.

علاج و دواء اضطرابات الساعة البيولوجية

  • علاج و دواء اضطرابات الساعة البيولوجية الحاصلة نتيجة الطيران، حيث ينصح الأطباء بتناول أدوية مكملات هرمون الميلاتونين، الذي يساعد في معالجة اضطرابات الطيران، ويقوم المسافر بتناولها مساء يوم السفر بإنتظام، ويستمر في تناولها في وقت المساء للبلد المسافر لها وبإنتظام وعدم الإفراط في تناول بعض الأدوية من المكملات.
  • معالجة اضطرابات النوم التي تنتج عن العمل الليلي، حيث يقوم الطبيب بوصف تناول المكملات والأدوية مع العمل على النوم نهاراً في مكان هادئ ومظلم، وإسدال الستائر وعدم تناول القهوة، وإذا إستدعى الأمر تناول حبوب المهدئات يجب العمل على مراجعة الطبيب والأخذ بمشورته في ذلك.
  • معالجة إضطرابات النوم المجهولة الأسباب، مثل عادة التعوّد لدى البعض في النوم بوقت متأخر الذي يؤثر على صحوة الصباح، والبعض يتعود على النوم مبكراً يجد صعوبة في السهر، حيث ينصح الأطباء بما يسمى علاج و دواء الضوء عن طريق تعريض الجسم للضوء الطبيعي أو الصناعي، وتناول المكملات الدوائية كالميلاتونين، وذلك بعد استشارة الطبيب.
  • معالجة اضطرابات النوم التي تنتج عن الإصابة بالمرض، حيث أن المريض بعد الشفاء يبقى يعاني من اضطرابات النوم وعدم الإنتظام بمواعيد النوم، الذي ينصح الأطباء بممارسة بعض التمارين الرياضية قبل الذهاب إلى النوم مع الإمتناع عن تناول المنبهات كالقهوة.