إن الطريقة التي نتناول بها الطعام لها دور كبير في كمية النوم و نوعيته,  كما و تؤثر أنواع الأطعمة و المشروبات التي نتناولها على صحة النوم الذي نتلقاه, و قد يؤدي  أي تغيير بسيط في طرق ووسائل على نوعية و كمية النوم, و في ما يلي أهم النصائح التي تساعد في تحسين النوم الذي يحتاجه الجسم:

إن تخطي أحد وجبات الطعام أو تأجيلها, ثم تناول وجبة كبير يساعد كثير في حفظ الوقت و الحد من السعرات الحرارية, و لكن في الواقع مثل هذه التصرفات تعمل على إيجاد فوضى في الجسم, ولذلك يجب تنظيم الوجبات و عدم تناول كميات إضافية عند الشعور بالجوع, و ذلك لقدرتها عل تحفيز الجسم, لا تهدئته.

إن هذه الخطوة أكثرها وضوحا و بديهية, و من المعروف أن الكافيين يمكنه أن يبقينا مستيقظين لفترات طويلة, و الطريف بالموضوع, أنه مع علمنا بذلك,  فإننا نلجأ لتناوله خلال اليوم لكي يبقينا يقظين أثناء العمل,  لذلك ينصح بوقف تناول الكافيين مع حلول فترة الظهيرة, و اللجوء للأطعمة التي تزود الجسم بالطاقة مثل المكسرات بدلا من تناول القهوة.

يمكن لهذه الطريقة أن تعطل بعض النشاطات الاجتماعية, إلا أنها تساعد كثيرا في تجنب مشاكل وعيوب النوم, إن تناول الطعام قبل موعد النوم بقليل يصعب من الدخول في النوم, حيث يعمل  تناول الطعام و الاستلقاء  على إبطاء عملية الهضم, و جعل أحماض المعدة تتجه باتجاه الحنجرة.

من معروف لدى الجميع أن تناول الطعام المصنع سيئ جدا, و لكن في بعض الأوقات لا يمكن تجنبه, و كما يقال أنه شر لا بد منه, يحتوي الطعام المصنع على كمية كبيرة من الصوديوم, و  يؤدي تناول هذه الكميات من الصوديوم  على رفع ضغط الدم, و الذي بدوره يحد من قدرة الأشخاص على النوم.

تعتبر الكربوهيدرات عدوة كل شخص يحاول تخسيس وزنه, و لكنها تعتبر مهمة للجسم للحصول على النوم الصحي و الكافي, لذلك يمكن تناول الكربوهيدرات من النباتات في هي تعد صحية و لذيذة.

يحاول العديد من الأشخاص الذين يتبعون حمية لتخسيس الوزن, الحد من عدد السعرات الحرارية التي يتناولوها يوميا, ولكن المبالغة في الحد من عدد السعرات الحرارية, ينعكس سلبا على قدرة الشخص على النوم, و يقول الخبراء إن تناول أقل من 1200 سعرة حرارية في اليوم, يؤثر على قدرة المرء في الاستمرار بالنوم.

ماذا يسبب الحرمان من النوم؟

أنواع الأرق

ما هو سبب شعورك بالتعب عند الإستيقاظ من النوم؟