عندما يتعلق الأمر بوقت النوم، فإن لكل واحد منا ما يفضله من الخيارات كجانب السرير المفضل، ارتداء الجوارب أو خلعها، و هناك الكثير من الأمور الاخرى المتعلقة بالنوم كوضعية النوم، التي تعتبر من أهم الأمور التي يجب أخذها بعين الإعتبار، لذلك لابد من التعرف على المزيد من الإيجابيات و السلبيات حول وضعية النوم، وما يمكن أن توضحه بالنسبة لصحتك؟
وفقا لخبراء النوم، هذه الوضعية هي الأكثر شيوعا، 57% من الأشخاص يبدأن نومهم بهذه الوضعية، بحيث تكون مثالية للأشخاص الذين يعانون من الحر قة و الإضطرابات الحمضية خاصة إذا كانوا ينامون على جانبهم الأيسر، كما يعتبر جيدا للأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر. يمكن أن تكون حلا للأشخاص الذين يشخرون في الليل بحيث يشعرون بالراحة أكثر من خلال هذه الوضعية، كما ينصح الحوامل عادة بالنوم على جانبهم الأيسر لتحسين تدفق الدم إلى الرحم.في بعض الأحيان نوعية النوم المرتبطة بهذ الوضعية تكون منخفضة، فالنوم على الجانب يضع ضغطا على الوركين و الكتفين، لذا ينبغي استخدام وسادة سميكة للحد من إجهاد الرقبة، كما يفضل وضع وسادة صغيرة بين الساقين للحفاظ على استقرار الوركين.
يقول خبراء النوم أن هذه الوضعية قد تكون أكثر الوضعيات اشكالا، لماذا؟ لأنها يمكن أن تحدث آلاما بالرقبة و الظهر. عندما تكون مستلقيا على بطنك و انت نائم فإنك رأسك يتحرك في أحد الاتجاهين، و القيام بذلك لعدة ساعات يؤدي إلى التصلب، و زيادة في الألم. و اذا كانت الطريقة الوحيدة التي تشعر بالراحة بها و انت مستلقي على بطنك، فعليك محاولة البقاء مسطحا قدر الامكان، و ذلك باستخدام وسادة رقيقة لمنع رفع الرأس إلى الخلف و بالتالي اجهاد العنق، كما يفضل استخدام وسادة لمنطقة الحوض للحفاظ على الوضعية المحايدة للعمود الفقري، و تعد هذه الطريقة جيدة للأشخاص الذين يشخرون لأن هذه الوضعية تساعد في إبقاء الشعب الهوائية مفتوحة.
يشير الخبراء إلى أن هذه الوضعية هي الاحسن وأفضل للنوم، حيث تحافظ على بقاء الرأس و العمود الفقري و الرقبة في وضعهم الطبيعي دون فرض أي منحنيات اضافية على الظهر، كما يمكن للنوم على الظهر أن يحد من ظهور التجاعيد لأنه لا يتم الضغط على الوجه بواسطة الوسادة أو الفراش، يمكن وضع وسادة السفر تحت الركبتين للحفاظ على فقرات العمود القطنية مسطحة، الامر الذي سيخفف من الضغط الواقع على المفاصل كما سيقلل من آلام الظهر.