الرياضة
ممارسة الرياضة هي عادة صحية مفيدة للجسم، فهي مسؤولة عن اللياقة البدنية وصحة ورشاقة الجسم، أيضا تفيد في الانتهاء والتخلص من القلق والأرق والشعور بالراحة، كما أنها مفيدة في علاج و دواء بعض الأمراض مثل أمراض القلب والسكري، حيث إنها تساعد في الانتهاء والتخلص من الكولسترول الضار في الجسم، وتنشط ضخ الدم في الشرايين والأوردة، وبالتالي فهي تساعد على تجدد الخلايا وتنشيط عملية الأيض، ولكن هناك فائدة قد تخفى علينا تحققها الرياضة للبشرة، فهي تحارب التجاعد وحب الشباب بالإضافة إلى فوائد أخرى، وكما يقول الخبراء فإن الرياضة تحافظ على الشباب والظهور بشكل أصغر سنا.
فوائد الرياضة للبشرة
- توهج البشرة: عند ممارسة الرياضة يبدأ القلب بضخ الدم الذي يحوي الأكسجين إلى أنحاء الجسم، وعند وصوله إلى الوجه تحصل خلاياه على الأكسجين وتجدده، مما يمنحها توهجا صحيا بعد ممارسة الرياضة.
- تخفيف التجاعيد: تحافظ الرياضة على مستوى هرمون الكورتيزول في الجسم المرتبط بالتوتر، والذي يزيد إنتاج الزهم، وهو مادة دهنية تفرزها خلايا البشرة، كذلك فإن الكورتيزول قد يقوم بتكسير الكولاجين الموجود في البشرة مما يسبب التجاعيد والترهل، فالرياضة تعزز إنتاج الكورتيزول فيحافظ على نعومة وصلابة البشرة، أيضا تعمل الرياضة على انتاج الألياف الضرورية لها والتي تبعد مظاهر الشيخوخة.
- تخفيف حب الشباب: للرياضة دور مهم في الانتهاء والتخلص من حب الشباب، فوصول الأكسجين إليها يغذيها ويطرد السموم الموجودة فيها، كما أن زيادة التعرق تنظف مسامات البشرة من السموم والأوساخ العالقة فيها، أيضا فإنها تصحح الاضطراب الهرموني الذي له دور أساسي في ظهور حب الشباب، فتسيطر على إنتاج هرمون التسوتسيرون الذي له علاقة وثيقة بذلك، كما أن الانتظام في ممارسة الرياضة يقلل الاجهاد، الذي يقلل بدوره إفراز الغدة الكظرية الذكورية المسؤولة أيضا عن تكون حب الشباب، ولكن يجب ممارسة الرياضة دون وجود الماكياج على الوجه، والحرص على ارتداء الملابس القطنية لامتصاص العرق، ومسح العرق أولا بأول بواسطة المحارم الناعمة.
يؤكد الخبراء أن ممارسة الرياضة في الهواء مثل المشي تمنح البشرة لونا صحيا وتوردا وتوهجا مقارنة مع الذين لا يمارسونها، خاصة إذا تم ترطيب الجسم بشكل جيد قبل البدء بالرياضة، وتناول كمية كافية من المياه، فهذا كله يساعد على تدفق الدم بشكل احسن وأفضل إلى خلايا الجسم، وتحقيق فوائد أكثر للبشرة، مع الانتباه إلى أن ممارسة تمارين الوجه تكون فائدتها في الحفاظ على البشرة لمدة قصيرة فقط، وقد تأتي بنتيجة عكسية مع مرور الوقت.