جدول المحتويات
انفصام الشخصية
يصرف انفصام الشخصية على أنه أحد الاضطرابات العقلية الشائع حدوثها والإصابة بها في عصرنا الحالي، ويعرف بالعديد من المصطلحات والتي من أبرزها مرض الفصام أو شيزوفرينيا schizophrenia، ويسبب حدوث هذا الاضطراب العديد من التأثيرات السلبية على حياة الإنسان حيث أنه يؤثر على مشاعره وتفكيره وسلوكه وهذا ما يؤثر على قدرته على أداء مهامه اليومية إضافة إلى قدرته على أداء الواجبات المطلوبة منه، وهذا الاضطراب يؤثر على قدرة الشخص على التواصل مع الآخرين والعديد من الأشخاص يفضل الابتعاد عن أولئك المصابين بهذا الاضطراب، وسنعرض في هذا المقال معلومات عن انفصام الشخصية.
أعراض انفصام الشخصية
تأتي أعراض الإصابة بهذا النوع من الاضطرابات على النحو الآتي:
- حدوث الوهام، وتظهر على شكل وجود اعتقادات لدى المريض بحيث تكون هذه الاعتقادات مناقضة للواقع والمنطق.
- حدوث الهلوسات، وتعرف الهلوسات على أنها إدراك حسي دون وجود أي من المنبهات الخارجية، وقد تكون هذه الهلوسات سمعية أو بصرية.
- اضطرابات في مهارات الإنسان المختلفة مثل الحركة والسلوك والتفكير.
- الانعزال عن الآخرين والبقاء وحيداً، ويكون هذا الانعزال بشكل تدريجي.
- شعور الشخص بالتوتر الشديد بشكل دائم خاصة عند تواجده في المناسبات الاجتماعية.
- عادة ما يملك هؤلاء الأشخاص أفكاراً تكون مرتبطة بالقوى الخارقة، وإيمانهم بالقوى السحرية.
- إن هؤلاء الأشخاص تكون مشاعرهم سطحية تمتاز باللامبالاة، بحيث أنه يفقد استجابته للمواقف المختلفة.
عوامل خطر مرض انفصام الشخصية
يوجد العديد من العوامل التي تساهم في زيادة احتمالية الإصابة بهذا النوع من الاضطرابات، والتي تأتي على النحو الآتي:
- العامل الوراثي، أي أنه وفي حال إصابة أحد الأفراد بهذا الانفصام فإنه تزداد احتمالية إصابة الشخص بهذه الحالة.
- أثبتت بعض الدراسات بأن التقدم في عمر الوالد يزيد من احتمالية إصابة الإبن بهذا الاضطراب.
- إن وجود مشاكل وعيوب واضطرابات مختلفة في جهاز المناعة تلعب دوراً في زيادة نشاط الجهاز المناعي وهذا بحد ذاته يزيد من خطر إصابة الشخص بالانفصام.
- تناول أنواع معينة من الأدوية والمواد الكيميائية، وبخاصة الأدوية المهدئة وتلك المستخدمة في علاج و دواء حالات الاكتئاب.
- تناول المخدرات.
- العوامل الأسرية، والتي من أبرزها التفكك الأسري وحدوث الانفصال بين الزوجين وهذا ما يؤثر على الأطفال.
- التعرض للعوامل المختلفة في أثناء فترة الحمل، وبخاصة التعرض للمواد الخطرة أو العدوى البكتيرية أو العدوى الفيروسية أو سوء التغذية، حيث أن هذه العوامل جميعها تزيد من احتمالية إصابة المرأة بانفصام الشخصية في المستقبل.
- تعرض الطفل للإيذاء والعنف في المراحل الأولى من حياتهم، خاصة إذا كان ذلك العنف موجه من الوالدين أو أحد أفراد العائلة.