جدول المحتويات
- طرق ووسائل تنويم الطفل الرضيع
يحتاج الطفل الرضيع إلى رعايةٍ خاصة وعنايةٍ كبيرة وخصوصًا من ناحية نومه وطعامه، وفي العادة ينام الطفل الرضيع أكثر من نصف يومه، وهو معدل نوم طبيعي لمن هم في سن الرضاعة، وفي كثيرٍ من الأحيان تُواجه الأم صعوبةً في تنويم طفلها، خصوصًا إذا كان الطفل كثير الصراخ وقليل النوم، فتضطر الأم للبقاء مستيقظة معه، وفي هذا المقال سنشرح طرق ووسائل تنويم الطفل الرضيع الصحيحة.
طرق ووسائل تنويم الطفل الرضيع
- تسميع الطفل أصواتًا مشابهةً لما كان يسمعه وهو في بطن أمه، وهي أصوات شبيهة بصوت الأمعاء مثل صوت السيشوار أو الخلاط أو الغسالة أو المروحة، حيث تعمل هذه الأصوات على منح الطفل الشعور بالاسترخاء والألفة والراحة النفسية فينام سريعًا.
- بالإمكان تحميل وتنزيل بعض التطبيقات الذكية التي تُساعد الأم على تنويم طفلها بسرعة مثل تطبيق الـwhite noise، حيث يتم تحميل وتنزيل التطبيق على الهاتف الذكي وتشغيله في جانب الطفل حتى ينام.
- محاولة جعل الطفل يستمع لصوت السيارات أو الشارع، إذ أن هذا الصوت يُشعر الطفل بالاسترخاء والاطمئنان والهدوء، فينام سريعًا.
- يمكن استخدام المناديل الورقية لتنويم الطفل وذلك بإمساك منديل ورقي نظيف وتمريره على وجه الطفل بحركات بطيئة ومتكررة، حيث تُساعد هذه الطريقة على تنويم الطفل بسرعة.
- يُمكن أيضًا عمل حمام دافئ للطفل، ومن ثم تدليك جسمه بكريم عطري أو لوشن أو زيت عطري بحيث يكون يحتوي على ريحة اللافندر، حيث تعمل رائحة اللافندر على منح الطفل الاسترخاء والراحة وتُساعده في الخلود للنوم والحصول على الهدوء.
- المسح على رأس الطفل بحركات متتالية ومتكررة، حيث تُساعد هذه الحركات على تنويم الطفل سريعًا.
- ينام بعض الأطفال بسرعة عند المشي فيهم لبعض الوقت أو هزهم بالسرير، رغم أن معظم الخبراء بتربية الأطفال يوصون بعدم هز الطفل أو إرضاعه قبل نومه، ووضعه في السرير ليغفو وحده كي يعتاد على هذا.
- كلما تقدم الطفل بالعمر تقل ساعات نومه بالتدريج، حيث أن الشهر الأول من عمر الطفل ينام الطفل لمدة قد تصل 18 ساعة، وفي الشهر الثاني تُصبح 15 ساعة، وفي الشهر الثالث تُصبح أقل من هذا، وهكذا.
- يُمكن أن تُساعد عملية لف الطفل بالقماط في تنويم الطفل بسرعة، بشرط ألا يتم لف الطفل بشدة وإنما لفه برفق كي لا يشعر بالضيق والاختناق.
- يجب أن تكون درجة حرارة الغرفة التي ينام فيها الطفل مناسبة كي ينام بسرعة، لأن درجات الحرارة العالية تُسبب له الضيق وتجعله يبكي ويمتنع عن النوم.