جدول المحتويات
عزة النفس
تعتبر عزة النفس من الأشياء التي يفتخر بها الجميع ويعتبرونها من أهم صفات اكتمال الشخصية والرجولة والأنوثة على حدٍ سواء، وهي تعني الترفع عن أي شيءٍ يسبب الذل والمهانة للنفس، والنأي بها عن أي شيءٍ يهينها أو يسبب لها الإحراج أو التذلل للآخرين، وقد افتخر الشعراء والأدباء بعزة النفس كثيراً، وأفردوا لها الكثير من أبيات الشعر للتغني بها، وفي هذا المقال سنذكر الكثير من الأمثلة عن عزة النفس، بالإضافة إلى ذكر أبيات شعر عن عزة النفس.
شعر عن عزة النفس
- شعر عن عزة النفس لعنترة بن شداد:
وبـالأمـسِ كـنا نعد رجالاً
وكـدنـا نصدقُ تلك العلامة
فـنزهو بطول الشوارب منا
وصوتٌ غليظٌ وعرضٌ وقامة
حـتى أتيت فصُغت المعاني
فـبـدّل كـلُ دعـي كلامه
لأن الـرجـولـة قول وفعلٌ
وأن الـرجولة تعني الكرامة
وأن الـرجـولة توحيد ربٍ
بـكـل الـعبادةِ ثم استقامة
وأن الـرجـولـة حبٌ لدين
يـكون الجهاد بأعلى سنامه
وأن الـرجـولة زُهد وتركٌ
لـدُنـيـا وجاهٍ رفيع مقامه
وأن الـرجـولة عزمٌ وصبرٌ
على النازلاتِ وعسر الإقامة
وأن الـرجـولـة كـر وفرٌ
ونـصرٌ منَ اللهِ يُرجَى تمامه - أبو فراس الحمداني:
ومن لم يوق الله فهو ممزق
ومن لم يعز الله فهو ذليل
ومن لم يرده الله في الأمر كله
فليس لمخلوق اليه سبيل - شعر عن عزة النفس للمتنبي:
ذلَّ من يغبطُ الذليلَ بعيشٍ ربَّ عيشٍ أخفَّ منه الحِمامُ
والذلُّ يظهرُ في الذليلِ مودةً وأودُّ منهُ لمن يود الأرقمُ
وشرُّ الحِمامين الزؤامين عيشةٌ يَذلُّ الذي يختارُها ويُضامُ - عنترة بن شداد: عش عزيزا أو مت و أنت كريم بين طعن القنا و خفق البنود.
- علي بن مقرب: لا تَـسْقِنِـي مَـاءَ الحَيَـاةِ بِـذِلَّـةٍ بَلْ فَاسْقِنِـي بِالعِـزِّ كَـأْسَ الحَنْظَـل
- أسامة بن منقذ: لا ترضَ بالهونِ في خِلٍّ تعاشَرُه … فلن ترى غيرَ جارِ الذلِّ مهتضما
- المتنبي:
إِذا كنتَ ترضى أن تعيشَ بذلةٍ … فلا تسعدَّنَّ الحُسامَ اليمانيا
فلا ينفعُ الأسدَ الحياءُ من الطَّوى … ولا تُتقى حتى تكونَ ضواريا - أسامة بن منقذ:
وقاُلوا : تَوَصَّلْ بالخضوع إِلى الغِنى وما عملوا أن الخضوعَ هو الفقرُ
وبيني وبين المالِ بابان حرَّما عليَّ الغنى: نفسي الأبيةُ والدهرُ - عيسى الناعوري:
يا دمعة الإخلاص لا تنضبي أنت بقايا العزة الضائعة
الحب والثورة قد جمعا فكوناك جمرة لاذعة
كم دمعة مثلك قد أهرقت من مقلة مقروحة جازعة - أسامة بن منقذ
لا تخضعَنْ رَغَباً ولا رَهباً فما المر
جوُّ المرجو والمخشيُّ إِلا اللّهُ
ما قد قضاهُ الَّلهُ ما لكَ من يدٍ
بدفاعهِ وسواهُ لا تَخْشاه - شعر عن عزة النفس للأخطل الصغير:
كلابٌ للأجانبِ همْ ولكنْ على أبناءِ جلدتهمْ أسودُ - الأخطل الصغير:
نفس الكريم على الخصاصة والأذى
في الفضاء مع النسور تحلق - كثير عزة:
ألا تلك عزة قد أقبلت تقلب للهجر طرفا غضيضا
تقول: مرضت فما عدتني وكيف يعود مريض مريضا
أقوال عن عزة النفس
بعد أن ذكرنا أبيات شعر عن عزة النفس، سنورد أيضاً بعض الأقوال عنها، ومنها ما يلي:
- مثل فرنسي: لن تدرك مرتبة الإباء، حتى تقول لا صريحة لجميع الإغراءات.
- الكنتسة بليسنغتون ليس في الإباء بين بين، فإما أن يكون وافرا وإما ألا يكون كافياً.
- غوته: علينا إبقاء رأسنا مرفوعاً عالياً.
- الإمام الشافعي: والله لو علمت أن شرب الماء يثلم مروءتي ما شربته طول حياتي.
- مثل عربي: المنية ولا الدنية.
- دانتي: بين المغرور بماله والفقير الأبي أختار أن أكون الثاني.
- جورج برنارد شو: لقد تعلمت مند زمن طويل ألا أتعارك مع خنزير لأنني بدلك سأتسخ وذلك يروق له.
- مثل إنجليزي: الأكاليل ليست لكل رأس.
- مثل إنجليزي: النسر لا يصيد الذباب.
- عمر بن الخطاب _رضي الله عنه_: نحن أُمّة أراد الله لها العِزّة.
- ابن القيم: سبحان الله تزينت الجنة للخطاب فجدوا في تحصيل المهر وتعرف رب العزة الى المحبين بأسمائه وصفاته فعملوا على اللقاء وانت مشغول بالجيف.
- ابن تيمية: مَنْ عَظُم وقار الله في قلبه أن يعصيه – وقَّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه.
- عمر المختار: لما حكم القاضي على عمر بالإعدام شنقاً حتى الموت قهقه عمر بكل شجاعة قائلاً الحكم حكم الله لا حكمكم المزيف.
- مثل عربي: خذ من الصقر ثلاثاً : بعد النظر و عزة النفس و الحرية.
- مثل عربي: ليست العزة في حين البزة.
- سعد الدين الشاذلي: إن الشعور بالعزة صفة حميده أما الإدعاء بالباطل فهو صفة مرذوله.