تشارك الولايات المتحدة و أوروبا إلى جانب العديد من الدول العربية في التقيد بظاهرة التوقيت الصيفي سنويا, و على الرغم أن الأميركي بنجامين فرانكلين هو أول من اقترح فكرة التوقيت الصيفي, إلا أن الفكرة أخذت على محمل الجد خلال الحرب العالمية الأولى.
و يؤدي تغيير التوقيت الصيفي في فصل الربيع إلى العديد من اضطرابات النوم لدى الأشخاص, إلا أنه لحسن الحظ هناك بعض الطرق ووسائل التي تساعد الفرد على التكيف مع التوقيت الصيفي منها ما يلي:-
- تقليل الكافيين :- أن التقليل من تناول الكافيين قبل و خلال الأيام الأولى من تغيير التوقيت الصيفي يتيح للجسم ضبط ساعته البيلوجية دون أي تدخل كيميائي.
- تعيين جميع الساعات على التوقيت الصيفي :- على الفرد تغيير جميع الساعات للتوقيت الجديد قبل الذهاب إلى الفراش, حيث من الصعب تذكر التوقيت عند الاستيقاظ صباحا.
- الذهاب إلى الفراش قبل 15 دقيقة :- واحدة من احسن وأفضل الطرق ووسائل لتجنب مشاكل وعيوب اضطرابات النوم اثناء تغيير التوقيت هي بالذهاب إلى الفراش في وقت سابق ما بين 15- 30 دقيقة قبل تغيير التوقيت.
- الاستيقاظ في وقت مبكر :- يساعد الاستيقاظ في وقت مبكر أي قبل 30 دقيقة على التكيف مع التوقيت الصيفي بشكل أفضل.
- الاسترخاء قبل ساعة من النوم :- أن محاولة الاسترخاء و الحصول على حمام دافئ أو قراءة بعض الكتب قبل ساعة من النوم أمر يساهم في ضبط الساعة البيلوجية للفرد, و كذلك على الفرد الحد من استخدام الأجهزة الالكترونية قبل النوم.
- الاستفادة من الأيام المشمسة :- يمكن أن تساعد الشمس في ضبط الساعة البيلوجية لدى الفرد, مما ينظم من جميع الوظائف البدنية و العقلية و العاطفية, و يساعد الفرد على التكيف مع التوفيت الصيفي.