اختبار الحمل وموعده
يبدأ الحمل بالتشكل عندما تنغرس البويضة الملقحة في رحم الأنثى، مما يساعد على نمو الجنين وتكونه، ومما يؤدي إلى ظهور هرمون الحمل، والذي يتم اكتشافه عن طريق استخدام مواد كيمائية متخصصة بالحمل.
إن صحة اختبار الحمل تعتمد على نوع الاختبار الذي يستخدم، ونسبة تركيز الهرمونات في البول، حيث تعد بعض الاختبارات التي تستخدمها السيدات في المنزل أقل إيجابية من التي تستخدم في المختبرات، ويعود السبب في عدم اكتشاف العديد من السيدات بحملهن هو عمل الاختبار في وقت مبكر قبل أن يحتوي البول على الكمية الكافية من هرمون الحمل، ويطلق على الهرمون الذي يدل على الحمل بهرمون hcg.
اختبارات الحمل
يوجد العديد من الطرق ووسائل التي تستطيع المرأة أن تستخدمها من أجل معرفة حملها، ولكن احسن وأفضل طريقة هي اختبار الدم، ولكن بغض النظر عن الطريقة التي تستخدمها سواء أكانت منزليا أم مخبريا، فإنه من المحتمل ألا تصل نتائج الهرمون إلى درجة عالية من الإيجابية، وممكن أن تكون النتيجة سلبية، أو أن الإباضة حدثت في وقت متأخر أي بعد الفترة التي تم عمل الاختبار فيها.
الاختبار المنزلي
تساعد هذه الطريقة المرأة في معرفة امكانية وجود حمل أم لا، ويقوم هذا الاختبار بفحص وتشخيص الحمل عن طريق اكتشاف الهرمون الذي يدل على الحمل، ويتم استعمالها بعد 14 يوم من غياب الدورة الشهرية.
الاختبار البولي في المختبر
تعتبر هذه الطريقة أكثر دقة من الاختبار المنزلي، وأرخص كلفة من اختبار الدم، ويتم عملها في المختبر، من أجل معرفة نسبة الهرمون في البول ويتم استخدامها بعد 10 أيام من انقطاع الدورة الشهرية.
اختبار الدم
تعد نتائج اختبارات الدم أكثر قوة من اختبار البول، لكونه يكشف هرمون الحمل بدقة 100%، ويتم استخدام هذه الطريقة بعد 7 أيام من انقطاع الدورة الشهرية، وبالإضافة إلى الطريقة التي تستخدمها المرأة في الكشف عن حملها فإنه يجب عليها أن تعمل الفحص الطبي من أجل التأكد من النتائج.
إن المرأة التي تعلم مواعيد دورتها بانتظام تستطيع أن تعمل فحص الحمل بعد عدة أيام من تأخر دورتها، لكن في حال لم تتذكر موعدها، أو أن دورتها الشهرية غير منتظمة، فإنها تستطيع عمل فحص الحمل بعد 21 يوم، لأن التلقيح يحتاج إلى 14 يوم بعد الدورة الشهرية السابقة، فبعد تلقيح البويضة يبدأ هرمون الحمل بالتكون، وعندها تستطيع المرأة أجراء اختبار الحمل لتأكد.