يعتبر الزنك أحد أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، ولذلك لفوائده الكثيرة وتأثيرها على جسم الإنسان لأنه يحتوي على العديد من مواد مضادة للأكسدة، والمواد التي تقي جسم الإنسان وتجعله يقاوم الأضرار الخارجية، في حين نقصه في الجسم يعمل بالتأثير ونتائج السلبي عليه مثل: الخصوبة وتساقط الشعر، ويمكننا أن نذكر الكثير من المواد الغذائية التي من خلالها يمكن الحصول على مادة الزنك من خلالها، مثل: البقوليات، والأسماك واللحوم، وغيرها من مواد غذائية أخرى، وسنقدم خلال هذا المقال فوائد حبوب الزنك للطول خاصةً. 

فوائد حبوب الزنك للطول

  • قامت جامعة طوكيو بدراسة وللحث عن فوائد حبوب الزنك للطول، بحيث توصلت إلى أن إعطاء حبوب الزنك للأطفال اللذين يعانون من مشاكل وعيوب وتأخر في النمو فإن هذه الحبوب تساعد على نموهم وطولهم بشكل طبيعي، بحيث تحسن من نمو الأطفال.
  • قامت دراسات إيرانية أخرى للبحث في ذات الموضوع، والجدير بالذكر أن هناك العديد من الأطفال الإيرانيون يعانون من بطء في النوم وقصر القامة حيث استنتجوا من الدراسة عن تلك الحبوب أن إعطائها للأطفال بأوقات وجرعات مناسبة تعمل على زيادة طولهم بشكل كبير ومناسب لأعمارهم، بحيث كانت نسبة الأطفال اللذين يعانون من قصر القامة يصل إلى نسبة 50%، ولكن حين قاموا باستخدام حبوب الزنك قلت النسبة إلى أن وصلت إلى 33%، فكان استخدام تلك الحبوب للأطفال لا يزيد عن شهرين إلى ثلاثة أشهر.

مصادر حبوب الزنك الطبيعية

من المفترض على الأشخاص بالانتباه إلى أن هذه حبوب زنك طبيعية أم لا، لأن الحبوب الطبيعة وحدها التي تعمل على زيادة الطول، وإعطاء الفائدة المطلوبة، فهو يتواجد بصورة طبيعية في الأسماك القشرية وخاصة سمك المحار، والدواجن، والكبد، والبقوليات، والحبوب الكاملة، إضافة إلى الخضروات.

فوائد أخرى (عامة) لحبوب الزنك

  • معالجة العقم لدى الرجال، حيث تحسن من عمل وصحة الحيوانات المنوية وتزيد من نشاطها.
  • تعمل على معالجة الضعف الجنسي عند الرجال.
  • تعمل حبوب الزنك على زيادة مناعة الجسم ومقاومة الأمراض والفيروسات.
  • تزيد من طاقة الجسم وحيويته.
  • تعمل على وقاية وحماية الجسم من الإصابة بالالتهابات الحادة.
  • تقي الحامل من خطر الإصابة بتسمم الحمل.
  • تقلل من نسبة وقوع عمليات الإجهاض عند المرأة الحامل.
  • معالجة آثار الحروق.
  • ينصح باستخدامها عند التعرض للجروح فهي تعمل على التسرع من عملية الشفاء.

الزنك من المعادن الذي يحتاجها ويطلبها الجسم ولكن بكميات معينة بشرط أن لا تزيد عن حدها، والحد المسموح به لا يجب أن يتجاوز عن 10 ميليجرام في المرحلة العمرية التي تمتد من 4-9 سنوات، وأن لا تزيد عن 12 ميليجرام عند عمر 17 سنة.