تعد الرياضة من احسن وأفضل العادات الصحية التي يجب علينا ممارستها بصورة يومية, أو 3 مرات أسبوعيا على أقل تقدير, لما لها من فائدة عظيمة على أجسامنا من حيث المظهر الخارجي, و كذلك الصحة بمختلف جوانبها الجسدية و النفسية, و لكن المؤسف أن لدى معظمنا مجموعة من المعتقدات الخاطئة التي قد تعيق تقدمه من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من ممارستها, فيما يلي مجموعة من هذه المعتقدات و الحقائق المقابلة لها:-
المعتقد: إن ممارسة رياضة رفع الأوزان غير مستحبة للمرأة لأنها تعمل على بناء قوام عضلي.
الحقيقة: إن جسم المرأة و بفعل طبيعته الهرمونية, غير ميال لبناء العضلات الكبيرة, فوجود كميات كبيرة من هرمون الأستروجين يمنع بناء العضلات الكبيرة, في حال أن سر بناء العضلات عند الرجال بسبب تمارين رفع الأوزان هو الوجود المكثف لهرمون تستوستيرون, لذلك فرفع الأوزان يمكن أن يحقق الكثير من الفائدة لجسم المرأة من حيث حرق عدد أكبر من السعرات الحرارية, و لا داعي لتجنبه خوفا من الزيادة المفرطة في حجم العضلات.
المعتقد: يجب ممارسة تمارين معينة من أجل نحت جزء مكان محدد من الجسم.
الحقيقة: أن توجيه الرياضة نحو القيام بتمارين محددة تستهدف أماكن معينة في الجسم يعد أمرا غير ذا جدوى حقيقية, فخسارة الدهون تكون بسبب الحرق في مختلف أنحاء الجسم, و بذل جهد في ممارسة الرياضة العامة للجسم, سيجعل أي مكان في الجسم قادر على الانتهاء والتخلص من الدهون المتركزة أينما كانت, و مثل هذه التمارين الموجة قد تصل إلى بناء كتلة عضلية في هذا المكان, وقد يكون هذا أمرا غير مرغوب.
المعتقد: وزن الجسم هو مؤشر فعالية الرياضة.
الحقيقة: أن وزن الجسم ليس المؤشر الحقيقي لقياس نجاح أو فشل البرنامج الرياضي, و لكن قياس الجسم, و نسبة الدهون في كتلة الجسم, لأن الرياضة ستسمح لنا بخسارة الدهون, و تقوية وتنمية العضلات من خلال زيادة الخلايا العضلية, و من المعروف أن العضلات تزن أكثر من الدهون, لذلك فإنه ليس بالضرورة أن ينقص الوزن جراء ممارسة الرياضة, و إذا كنا نريد اختبار فعالية ممارسة الرياضة على أجسامنا, فعلينا بالمقاسات الخارجية, و التي تظهر جليا من خلال الملابس, وكذلك الفحوص التي يتم فيها قياس نسبة الدهون في الجسم.
المعتقد: حمض اللبنيك هو المتسبب في الألام التي نعانيها بعد ممارسة الرياضة.
الحقيقة: أن حمض اللبنيك التي نتتجة العضلة أثناء ممارسة الرياضة, و النتاتج عن الجهد الكبير الذي تقوم به, يسبب الأجهاد للعضلة, و صعوبة الحركة أثناء التمرين, و لكنه يزول بشكل كلي بعد الأنتهاء من ممارسة الرياضة بفترة قصيرة, و لا يمكن أن يسبب الألم ليوم أو أكثر, و لكن السبب الحقيقي وراء هذا الألم المستمر, هي مادة أخرى تفرزها العضلات و تدعى بالدموع المجهرية, وهي أشارة جيدة تدل على بدأ استجابة العضلة لممارسة الرياضة, و دليل على بدء زيادة حجمها.