الحب والجنس عند الرجل أمر ضروري جداً بالنسبة له، فلا حياة من دون حُب ووئام، فالحب بين الزوجين أمرٌ لا بد منه، وبدونه لن يكون هُنالك حياة زوجية سعيدة، والكثير من الأزواج يفتقدون لوجود الحُب في حياتهم الزوجية وتكون العلاقة بينهم هي مجرد رغبة جنسية، وقد يجهل البعض هذا الأمر ولا يفرقون بين الحُب والرغبة الجنسية وخاصة عند الرجال، فتعرف ما هو الحُب وما العلاقة بينه وبين الجنس؟

العلاقة بين الحب والجنس عند الرجل

يختلف وصف الحب كثيراً من فرد لآخر، حتى في بعض الأحيان يصعب الاتفاق على وجود تعريف ومعنى لذلك، فهو شعور قوي فيه الكثير من المودة تجاه الشخص الأخر، ومع وجود العناية والاهتمام يتشكل رابط عاطفي قوي، وفي المقابل يمكنك تمييز الرغبة الجنسية جيداً لأنها تتميز بطابع الانجذاب إلى الجسد للشخص الأخر ويمكن مع مرور الوقت أن تتحول الرغبة الجنسية إلى حُب عميق ولكن قد يستغرق هذا الأمر الوقت الطويل، وما بين الحُب والجنس ضياعٌ لكثير من العلاقات الزوجية.

كيف تعرف أن العلاقة بينكما حب أم رغبة جنسية فقط؟

  • الأفكار عند الرجل
    إذا كانت الابتسامة لا تُفارق وجه الرجل أو المرأة عند رؤية الزوج، فهذا دليل على وجود حُب، أما الرغبة الجنسية فتجعل المرء يُفكر في مدى إثارة شريك حياته.
  • المشاعر
    في حال الشعور الدائم بالأمور الرومنسية التي من شأنها تحقيق السعادة في الحياة الزوجية فإنه يكون الحُب موجود، أما إذا كان التفكير طوال الوقت بالجنس فإنه لا يكون هناك الحُب الكافي.
  • الأوقات المُمتعة
    إذا كان التفكير لدى الزوجين مُنصب على قضاء أوقات رائعة معاً في مناطق مختلفة خارج المنزل فهذا حُب، إما إذا كان التفكير في السرير فقط فإن الأمر لا يتعدى مجرد رغبات جنسية.
  • تقديم تنازلات
    الحُب يزيد من العلاقة الزوجية سعادة ومودة وهذا يدفع الزوجين لتقديم الكثير من التنازلات لبعضهما البعض، بينما الرغبة الجنسية فلا تؤدي إلى السعادة بل هي مجرد مصالح قد تضطر لتقديمها على الحُب.

الدلائل والعلامات و دلائل التي تدل على وجود الحب

  • النظر في العيون: فحركة العيون أثناء الحديث واتصالها بالشخص المقابل دلالة قوية على وجود الحُب.
  • الحديث عن المستقبل بشكل أكثر بين الأزواج دلالة على وجود حُب قوي بين الزوجين.
  • رغبة الزوج في التعرف على أصدقاء زوجه أو عائلته دليل على وجود الحُب.

الدلائل والعلامات التي تدل على وجود رغبة جنسية

  • الاهتمام بمظهر الجسم فقط.
  • درة المحادثات الهادفة بين الأزواج.
  • مرور الوقت ببطء، ويكون مُمل.
  • تكون الذكريات مرتبطة بالسرير فقط.
  • لا يوجد تخطيط جيد للمستقبل.

على الأزواج أن يعوا جيداً هذه الأمور ويحاولوا التفرقة بين الحُب والرغبة الجنسية، وإضفاء المزيد من الحُب على الحياة الزوجية للوصول إلى السعادة الدائمة والابتعاد عن المشاكل وعيوب الزوجية والأُسرية قدر الإمكان.