العلاقة بين الحالة النفسية والجنس هي علاقة أقرب إلى أن تكون علاقة وثيقة، فما يمُر به الإنسان من مشاكل وعيوب وضغوطات الحياة تؤثّر على رغبته في ممارسة الجنس والجماع مع الزوج أو الزوجة، لذلك فالحالة النفسية لها ارتباط وثيق مع الجنس.
العلاقة بين الحالة النفسية والجنس
التوتر الذي يمر بها الإنسان وضغوط العمل والحياة المُختلفة تنعكس سلباً على مزاج الإنسان وهمّته ونشاطه ممّا يؤدّي إلى التأثير ونتائج بشكل سلبي في العلاقة الجنسيّة مع الزوج، وعلى العكس من ذلك فإنَّ الحالة النفسيّة الجيّدة تزيد من نشاط الإنسان وقدرته الجنسيّة، وزيادة الرغبة في ممارسة الجماع بين الأزواج.
بعض المشاكل وعيوب التي تؤثر سلباً
- تؤثّر الحالة النفسيّة السيّئة المتولدة من الهموم التي تُصيب الإنسان مثل الضوائق الماليّة، والمشاكل وعيوب الناجمة عن العمل أو حتى أي مشكلة أخرى في الشارع أو المنزل على قدرة الإنسان على ممارسة الجماع مع الزوجة، فنجد أن الإنتصاب مثلاً لا يحدث، والرغبة الجنسية تكاد تكون معدومة.
- التعب الجسدي والإرهاق يؤثر على الحالة النفسية للإنسان فيجعلها سيئة مما تؤثر على الرغبة الجنسية والقدرة على ممارسة الجنس.
- الخوف والشعور بالنقص المخاوف التي يمّر بها الإنسان من أمر ما يجعله سيّء المزاج، ويزيد الحالة النفسية سوءاً فيزداد معاناة الشخص مع عدم قدرته على القيام بعمليّة الجماع وممارسة الجنس.
- التجارب السابقة فالتجارب الجنسيّة الفاشلة مُسبقاً ينعكس اثرها على التجارب الجديدة التي يقوم بها الإنسان، فخوفه من الفشل مجدّداً يؤثر على حالته النفسية، فيصبح أكثر قلقاً وتوتّراً.
بعض النصائح المهمة:
- لا شك أنَّ التخلُّص من مسبّبات الحالة النفسيّة السيّئة أمر مهم جداً في تحسين العمليّة الجنسيّة بين الأزواج، فلا بد من الالبحث عن السبب والابتعاد عنه او معالجته.
- القيام ببعض التمارين أثناء ممارسة الجماع مع الزوجة، كمداعبة الزوجة في أول ثلاثة أيّام من بدء العلاج و دواء مُداعبة مُكثّفة بكل أعضاء الجسم دون إيلاج العضو الذكري، وبعدها بثلاثة أيّام تتم المداعبة مع الإيلاج فيتحسّن الأداء الجنسيّ بشكل ملحوظ.
- استخدام بعض الأعشاب الطبيّة، لتحسين القدرة الجنسيّة وللقيام بها بشكل جيّد ومن هذه الأعشاب الجرجير والرشاد.
- استخدام بعض الأدوية والحُقن التي تُعطى بالعضل لكل ينصح بعدم استخدامها وتناولها دون مشاورة الطبيب.
وفي نهاية حديثنا فإن العلاج و دواء النفسي هو احسن وأفضل الطرق ووسائل الممكنة والأمنة والذي لا يكون له آثار جانبية على الإنسان، فالابتعاد عن المشاكل وعيوب اليومية في العمل وعدم إرهاق الجسم يُحسّن الحالة النفسية للإنسان فيتحسن أدائه الجنسي بشكل ملحوظ.
اقرأ أيضا: