جدول المحتويات
مشكلة الكحة للمرأة الحامل
تتعرض المرأة الحامل في الشهور الأولى إلى الكثير من الوعكات، فقد تعاني من الكحة “السعال” نتيجة نزلات البرد أو الزكام، مما يسبب لديها قلقاً على صحة الجنين، لظنها أن هذه الكحة قد تسبب الإجهاض للجنين وخاصةً إذا كانت في بداية حملها، لكن حدوث هذه الكحة طبيعي ومتوقع ولا يسبب الإجهاض أو أي أضرار كبيرة على الجنين إلا إذا كانت شديدة واستمرت لمدةٍ طويلةٍ دون علاجها، والأهم من ذلك عدم لجوء الحامل لأخذ الأدوية لعلاج و دواء الكحة لأن الأدوية قد تسبب تشوهاتٍ أو أضرارٍ للجنين. لذلك سنتحدث هنا عن علاج و دواء الكحة للحامل في الشهور الأولى.
علاج و دواء الكحة للحامل في الشهور الأولى
يجب على المرأة الحامل الانتهاء والتخلص من الكحة بطريقة غذائية طبيعية دون اللجوء للأدوية وذلك من خلال ما يلي:
- الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الطبيعية الغنية بالفيتامينات والمعادن المقوية للجسم، والتركيز على تناول البرتقال والجوافة المعروفة بغناها بفيتامين (c) التي تساعد في علاج و دواء الكحة بسرعة.
- استخدام العسل الطبيعي بشكلٍ يومي بإضافته إلى العصائر الطبيعية أو أخذه مع كوب من الماء الدافئ، حيث أن العسل يفيد في ترطيب الحلق وعلاج و دواء التقرحات فيه وتخفيف الكحة.
- تناول منقوع الزنجبيل، وذلك بتقشير كمية من جذور الزنجبيل الطازج ونقعها في الماء المغلي لمدة 15 دقيقة، ثم شربها دافئة يومياً. ويمكن إضافة العسل والليمون للحصول على منفعة أكبر، إذ أن هذه الخلطة لها تأثير ونتائج قوي على نزلات البرد والحد من الكحة.
- تناول فصّان من الثوم النيء بعد تقشيرهما فور الشعور بأعراض الزكام أو نزلة البرد، فهو يعتبر من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية.
- تناول شراب البصل: وذلك من خلال سلق حوالي 6 رؤوس من البطل بعد تقطيعه في الماء المغلي مع إضافة نصف كوب من العسل الطبيعي، ثم يُترك على النار إلى أن ينضج البصل بصورة كاملة ويبدأ بالغليان، ثم يرفع عن النار ويترك جانباً لمدة ساعة ثم يصفى الماء ويشرب أكثر من مرة خلال اليوم.
نصائح أخرى لمعالجة الكحة في الشهور الأولى
- الاستعانة بالطبيب فور الشعور بانقباضاتٍ حادةٍ في الرحم أو آلام شديدة في منطقة الحوض البطن بصورة مستمرة نتيجة الكحة القوية والمستمرة.
- الاسترخاء عند حدوث الكحة، ويتم ذلك بالاستلقاء على الظهر حتى يقل تأثير ونتائج الكحة على الجنين وخاصة إذا كانت الكحة شديدة.
- تجنب التوتر والشد العصبي المرافق للكحة قدر الإمكان حتى لا يكون المفعول أقوى على الجنين ويؤدي إلى حدوت أضرار عليه.