ارتفاع ضغط الدم
تمر المرأة الحامل خلال فترة حملها بالعديد من التغيرات والظروف الصحية التي لم تعتد المرور بها من قبل، حيث تزيد فرص ظهور أعراض عديدة مثل: الغثيان، وفقدان الشهية، وانخفاض نسبة الحديد، وارتفاع ضغط الدم الذي يعتبر عارضاً صحياً يجب التعامل معه على وجه السرعة نظراً لتأثيراته الخطيرة المصاحبة لارتفاعه إلى مستويات عالية، سنتحدث في هذا المقال عن أعراض ارتفاع ضغط الدم عند الحامل.
أعراض ارتفاع ضغط الدم عند الحامل
لا يمكن الحكم على إصابة الحامل بارتفاع ضغط الدم عن طريق قياسه لمرة واحدة فقط وإنما يتم قياسه لعدة مرات، وفِي حال أظهرت القراءات ارتفاعاً عن القيمة الطبيعية وهي ??/??? مِم زئبق يمكن توقع ظهور مجموعة من الأعراض التي تشمل:
- ارتفاع نسبة البروتين في البول، ويظهر هذا العارض بعد تجاوز الأسبوع العشرين من الحمل.
- الصداع الشديد.
- الإصابة بحساسية مفرطة وغير مسبوقة تجاه الضوء، مع ظهور حالة من تشوش الرؤية.
- ظهور بعض الآلام في أعلى البطن من الجهة اليمنى.
- الإصابة بالغثيان والقيء بشكل متكرر.
- فقدان القدرة على التوازن والإحساس بالدوخة.
- الارتفاع غير الطبيعي في الوزن، حيث تتجاوز الزيادة الشهرية ? كيلوغرام.
- انتفاخ غير طبيعي في الوجه واليدين وفِي الجزء السفلي من الجسم.
المضاعفات الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم عند الحامل
من المضاعفات الناتجة عن حالة ارتفاع ضغط الدم عند الحامل ما يلي:
- حدوث ضيق في الأوردة والأوعية الدموية.
- نقصان كمية الدم الواصلة إلى الجنين وذلك نتيجة لانخفاض كمية الدم الواصل إلى المشيمة.
- حدوث نزيف حاد نتيجة لانفصال المشيمة عن جدار الرحم، وهذا بشكل خطراً كبيراً على حياة كل من الأم والجنين.
- انخفاض في عدد الصفائح الدموية.
الطرق ووسائل المتبعة لعلاج و دواء ارتفاع ضغط الدم عند الحامل
تختلف الطريقة المتبعة في علاج و دواء هذه الحالة باختلاف حدتها لدى الحامل وباختلاف عمر الحمل، حيث أن الحل الاحسن وأفضل بالنسبة لكل من الأم والجنين هو الولادة، أما إن كان الحمل لا يزال في مراحله الأولى فيمكن إتباع مجموعة من الطرق ووسائل الأخرى للعلاج و دواء ومنها:
- أخذ قسط كافي من الراحة.
- تجنب تناول المخللات والموالح التي قد تتسبب في تفاقم الحالة.
- متابعة الفحص الدوري للضغط للتأكد من بقائه ضمن المستوى الطبيعي.
- عمل فحوصات دورية للجنين للتأكد من وصول كمية كافية من الدم إليه.
- أخذ جرعات من الكورتيزون قبل الولادة تحت إشراف الطبيب المختص وبعد فحص وتشخيص الحالة.