جدول المحتويات
الحمل
خلال فترة الحمل على المرأة الاهتمام بنفسها جيدا، والحرص دائما للحصول على التغذية المناسبة وعمل الفحوصات الدورية للتأكد من عدم وجود أي مشكلة صحية لديها أو لدى الجنين، لذلك تخضع المرأة لفحص شهري عند طبيبها أو طبيبتها النسائية للتأكد من أن كل شيء على ما يرام، ويقيس الطبيب ضغطها للتأكد من عدم ارتفاعه أو انخفاضه؛ ففي الحالتين قد يشكل ذلك خطرا على الأم والجنين معا.
يؤدي ارتفاع الضغط إلى مشاكل وعيوب صحية كثيرة أهمها تسمم الحمل؛ لذلك يهتم الأطباء فيه بشكل خاص لأن ذلك قد يضع الأم بخطر الولادة المبكرة والصعبة، بالإضافة إلى موت الجنين لا قدر الله.
ارتفاع ضغط الحامل
إن ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل يشكل العديد من المخاطر، منها:
- انخفاض تدفق الدم إلى المشيمة: فإذا لم تحصل المشيمة على كمية كافية من الدم، قد يتلقى الجنين نسبة أقل من الأكسجين والمواد المغذية، ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى بطء نموه، وانخفاض الوزن عند الولادة، أو الولادة المبكرة والتي بدورها قد تؤدي إلى مشاكل وعيوب في التنفس لدى الطفل.
- انفكاك المشيمة: فارتفاع ضغط الدم يؤدي للإصابة بتسمم الحمل مما يزيد من خطر انفصال المشيمة، وانفصالها بقوة من الممكن أن يسبب نزيفا حادا وتلفا فيها، وبالتالي تعريض حياة الأم والطفل للخطر.
- الولادة المبكرة: أحيانا قد تكون هناك حاجة إلى الولادة المبكرة لمنع حدوث المضاعفات التي يمكن أن تهدد الحياة.
- أمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل: فالتعرض لتسمم الحمل يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل، ويزداد الخطر إذا تعرضت المرأة لتسمم الحمل أو الولادة المبكرة سابقا، ولتقليل هذه المخاطر يجب الحفاظ على الوزن المثالي بعد الولادة، وتناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات، وممارسة الرياضة بانتظام، وعدم التدخين.
أعراض الإصابة بارتفاع الضغط عند الحامل
هناك العديد من المؤشرات التي تدل على أن المرأة الحامل مصاب بارتفاع الضغط، نذكر منها:
- إذا كان ضغط الدم الانقباضي الخاص بالمرأة (الرقم الأعلى من قراءة ضغط الدم) أكثر من 140، أو الانبساطي (الرقم السفلي) أكثر من 90، أو كليهما.
- ارتفاع كبير في نتائج فحص البول.
- التورم في اليدين والوجه، واستمراره طوال النهار، وقد يكون هذا العرض من أعراض الحمل الطبيعية؛ لذلك على المرأة مراجعة الطبيب للتأكد والاطمئنان.
- اكتساب الوزن بشكل أكبر وأسرع من المعدل الطبيعي.
- استمرار النزف لمدة أطول من المعتاد في حال التعرض لجرح أو إصابة.