الجلوتين
يعد الجلوتين أحد أنواع البروتين والذي ينتج عن خلط الجلوتنين مع الغليادين، ويتواجد الجلوتين في القمح والشعير والشوفان والحبوب الأخرى، ويعد الجلوتين أحد أهم المصادر الغنية بالبروتين لذلك فهو يعد خيارًا رائعًا للحصول على البروتين من مصدر غير حيواني للأشخاص النباتيين، ولكن يعد الجلوتين بروتين معقد ويختلف عن البروتين المتواجد في الحبوب الأخرى مثل الأرز واللحوم مما قد يسبب تناوله مشاكل وعيوب في الجهاز الهضمي لدى بعض الأشخاص، وفي هذا المقال سيتم التحدث عن أبرز فوائد الجلوتين والأضرار والآثار الجانبية الناتجة عن تناوله وأبرز مصادر الجلوتين.
فوائد الجلوتين
يوجد العديد من الفوائد للجلوتين والتي بينتها الدراسات الحديثة المطولَّة، وتعود هذه الفوائد بسبب العناصر الغذائية مثل المعادن والفيتامينات والألياف الغذائية التي تتضمنها الحبوب المحتوية على الجلوتين، وأبرز فوائد الجلوتين:
- من أهم فوائد الجلوتين أنه يحسن من صحة الجهاز الهضمي ومقاومة الجسم للبكتيريا، ويعود هذا لأنَّ الجلوتين يغذي البكتيريا المفيدة في الجسم الموجودة في القولون.
- يعد الجلوتين من أبرز الأطعمة الغنية بالبروتين.
- ومن فوائد الجلوتين أنه يحسن صحة القلب وأداءه، فحسب دراسة طبية أجريت على مئة ألف شخص لا يعانون من أي مشاكل وعيوب هضمية أنَّ الأشخاص الذين يتناولون حصتين من القمح يومياً هم أقل عرضة للإصابة بالأمراض القلبية ممن يتناولون أقل من حصتين.
- ومن فوائد الجلوتين أنه يقلل من نسبة الإصابة بالسكتات الدماغية وتطور مرض السكري من النوع الثاني والوفاة المبكرة.
أضرار الجلوتين
على الرغم من فوائد الجلوتين الكثيرة والمميزة إلا أنَّ تناوله قد يسبب بعض الآثار الجانبية لبعض الأشخاص، وأبرز الآثار الجانبية للجلوتين هي عدم تحمل الجلوتين، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية والتي تصيب ?? من الأشخاص، ويؤدي هذا إلى تلف في الجهاز الهضمي، وأبرز أعراض عدم تحمل الجلوتين:
- الشعور بالانتفاخ والغازات بعد تناول المواد المحتوية على الجلوتين.
- الإصابة بالإمساك والإسهال وبرائحة كريهة بعد تناول الجلوتين.
- انخفاض الوزن وعدم زيادته، فحدوث تلف في الأمعاء يؤدي إلى ضعف امتصاص العناصر الغذائية.
- الشعور بالصداع وآلام الرأس والتعب العام في الجسم.
- الشعور بالآلام الشديدة في المفاصل والعضلات.
مصادر الجلوتين
يوجد العديد من المصادر الطبيعية للجلوتين، ونظرًا للخواص التي يُكسبها الجلوتين للأطعمة الغذائية فهو أيضًا يضاف على العديد من المواد الغذائية المصنَّعة وبنسب عالية، وأبرز مصادر الجلوتين:
- الحبوب ومشتقاتها وهي من أبرز مصادر الجلوتين، فالجلوتين يتواجد بنسب عالية في حبوب القمح والسميد والدقيق والشوفان والذرة والشعير.
- فول الصويا والبقوليات الأخرى.
- الخبز والبسكويت والخبز المحمص والمعجنات، فكلها يتم معالجتها ويضاف عليها الجلوتين.
- المعكرونة والباستا بجميع أنواعها.
- الحلوى والمثلجات.
- معظم صبغات الطعام والتوابل المعدة تجاريًا.
- بعض أنواع الأدوية.