نبذة عن الثوم الذكر

الثوم الذكر يعتبر أحد أهم أنواع الخضروات المفيدة للجسم و تحافظ على صحته، فهو يحتوي على نسبة عالية من الماء و النشويات، علاوة على احتواء الثوم الذكر على نسبة من الألياف و المعادن و الزيوت الطيارة، و على عدد كبير من الفيتامينات، فقد استخدم قديما في الطب، و مازال الاستخدام جائزا في معالجة العديد من الأمراض.

طريقة تناول الثوم الذكر

يفضل تناول الثوم الذكر طازجا، و ذلك بعد أن يهرس جيدا، و يضاف إلى الطعام، فالمعروف عنه، بأنه يتمتع بطعم حار نسبيا، يضفي نكهة لذيذة على كافة أنواع الطعام.

الفوائد العلاجية لنبات الثوم الذكر

يستخدم الثوم الذكر قديما و حديثا في علاج و دواء العديد من الأمراض و منها، المشاكل وعيوب الصحية التي تصيب الجهاز التنفسي، كالتهاب القصبات و الزكام و الانفلونزا، و ذلك عن طريق تناول الثوم الذكر طازجا أي نيئا دون أن يطهى، كما أنه يساعد في علاج و دواء و وقاية  الجسم من الأورام السرطانية، و قد أثبتت بعض الدراسات أن الثوم يستخدم كعلاج و دواء طبيعي للتقليل أحجام الأورام السرطانية في الجسم، إضافة إلى دور الثوم الذكر الفعال في علاج و دواء بعض مشاكل وعيوب الجهاز الهضمي المزمنة، كمرض قرحة المعدة، و افرازات الكبد و التي تعرف بالعصارة الصفراء، و الجدير بالذكر أن الثوم الذكر يستخدم في طرد السموم من  الجسم، كسم الأفاعي و الثعابيين، وذلك عن طريق دهن مكان اللذعة بالثوم المهروس.

فوائد الثوم الذكر الجمالية

يحتوي الثوم الذكر على مجموعة كبيرة من الفوائد الجمالية، كاستخدامه في الاعتناء بجمال الأظافر، و ذلك من خلال دهن الأظفر بفص ثوم  مقسوم من النصف، و مغمس بزيت الزيتون، لمدة لا تتجاوز العشر دقائق، و يمكن تكرار هذه العملية أكثر من مرتين في الأسبوع الواحد، إضافة إلى استخدام الثوم الذكر  في علاج و دواء قشرة الرأس، و ذلك من خلال دهن الرأس بخلطة من خل التفاح المخلوطة بكمية من الثوم الذكر المهروس، و يتم تكرار هذه الطريقة مرة واحدة يوميا لمدة أسبوع كامل.

فوائد الثوم الذكر الصحية

يستخدم الثوم الذكر الطازج النيء للمحافظة على الصحة العامة للجسم، كالمحافظة على توازن معدل الكوليسترول في الدم مع العمل على خفض مستوياته، و هذا ما أكدته بعض الدراسات التي أجريت على مدى أهمية وفائدة الثوم الذكر لصحة الانسان، فهو يقوم أيضا بتنقية الجسم من السموم الموجودة في الجسم، علاوة على أنه يستخدم كمادة طبيعية منحفة و حارقة للدهون.