ماهو مرض حساسية القمح
يسمى مرض حساسية القمح بمرض السيليساك، حيث أن أول من اكتشفه هم اليونانيون وأطلقوا عليه هذا الاسم، والسيليساك هو التحسس من مادة البروتين الموجودة في القمح وتسمى بالجلوتين، أي أنه عند تناول القمح يقوم جهاز المناعة بردة فعل عكسية تسبب تهيج في الأمعاء وبروزا في الجدار الداخلي لها، يوجد الجلوتين في القمح، الشعير، والشوفان فقط إذا كان مخلوطا مع القمح ولا يوجد في الأرز والذرة، ويوجد في الأردن بنسبه ?/???? أو ?/???? وهو إما أن يكون مرضاً وراثياً أو أنه يحدث بسبب عوامل أخرى كالطفرات الجينية، وسنقدم طرق ووسائل علاج و دواء حساسية القمح خلال هذا المقال.
ما هى اسباب مرض حساسية القمح
هناك عدة ما هى اسباب تؤدي إلى حدوث مرض حساسية القمح وهي كالتالي:
- يكون السبب وراثياً أي وجود جينات وراثية لدى الشخص تجعله مهيئا للإصابة بهذا المرض.
- الانفعال الزائد.
- وجود خلل في جهاز المناعة في جسم الإنسان، فهو يفسر وجود البروتين الموجود في القمح على أنه ضار فيعمل على إنتاج أجسام مضادة لمحاربة هذا البروتين وعدم امتصاصه، وتظهر الأعراض لدى الشخص المصاب.
- تعرض الشخص إلى التهاب أو إصابته بفايروس معين أو تناوله لأدوية معينة تجعل جهاز المناعة يقاوم الجلوتين الموجود بالقمح لاعتقاده بأنه جسم ضار.
أعراض مرض حساسية القمح
يصاب الأشخاص بهذا المرض بأي عمر، سواء أطفال أو كبار فهو يعتبر مرضاً وراثياً تظهر أعراضه منذ الصغر، وسنذكر أهم هذه الأعراض:
- ظهور طفح جلدي على الشخص المصاب وإصابته بالربو، وظهور حب شباب بكثرة لديه.
- الصداع المتكرر.
- إصابة الشخص بالقولون العصبي.
- إصابة الشخص بالإسهال والإمساك وانتفاخات البطن والغازات.
- إصابة الشخص بمرض الأعصاب ومرض المفاصل والعظام.
- ضمور الطحال لدى المصاب.
- نقص فيتامين D والكالسيوم ونقص الحديد وفيتامين B12.
طرق ووسائل علاج و دواء حساسية القمح
- الامتناع التام عن تناول القمح وجميع مشتقاته لاحتوائه على مادة الجلوتين التي تسبب مرض حساسية القمح، وهو يحتاج إلى الجهد والتحلي بالصبر والثقافة.
- الامتناع عن شراء المعلبات والنقانق ومنتجات الألبان والمواد الحافظة فقط التي تحتوي على مادة الجلوتين واستبدالها بمنتجات الذرة والأرز والدخن، وهذه المنتجات متوفرة بجميع المخابز والمحلات التجارية.
- تزويد الشخص المصاب بهذا المرض بمكملات غذائية وفيتامينات وحديد وكالسيوم وذلك بسبب نقصها لديه وعدم قدرة جدار الأمعاء على امتصاصها.
- إعطاء المريض مواد مضادة للالتهابات والحساسية التي تحدث بسبب هذا المرض.
- إعطاء المريض حقن يصفها الطبيب له في الحالات الطارئة، وهي تعمل على توسيع الشعب الهوائية.