الزواج التقليدي
تعددت الطرق ووسائل التي يقبل بها الشباب على الزواج وبخاصة في زمننا هذا، فتجد الشاب يرغب بفتاة يحبها ثم يتقدم للزواج بها، فمتطلبات الحياة متجددة دائمًا والأجيال تختلف في طرق ووسائل عيشها من وقت لأخر، وعلى الرغم من التغييرات الطارئة في وقتنا الحالي على قضية الزواج إلا أن الزواج التقليدي يبقى الشكل الأساس له والأسلوب الأمثل لدى ذوي الشاب والفتاة، لذلك سنركز في مجمل حديثنا اليوم على معلومات عن الزواج التقليدي.
أشكال الزواج التقليدي
شاع الزواج التقليدي لدى الشعوب المختلفة بشكل كبير، وله أشكال عديدة، فقد يعجب الشاب بفتاة ما تأسره بجمالها أو معتقدها أو لمالها ونسبها، فيعرض الزواج عليها من تلقاء نفسه أو يرسل ذويه لطلب يدها وكلتا الحالتين تجوز، إن لم يكن بها شبهات أو طرق ووسائل محرمة، وخير سبيل لذلك دخول البيت من بابه وطلب يدها وفق الشرع.
وهنالك شكل أخر للزواج التقليدي والذي يتمثل بطلب من الشباب أن يقوم ذويه بالالبحث عن فتاة مناسبة له للزواج منها، ويكون ذلك بعد زيارتها مع ذويه والتحدث معها والتعرف عليها، ويترك الخيار له وللفتاة بحدوث القبول بينهما أو عدمه فقد يعجب بالفتاة ولكن هذا لا يعني شريطة أن تعجب هي به أيضًا.
وأما الشكل الثالث من أشكال الزواج التقليدي فيكون بمصارحة الفتاة لأهلها بإعجابها بشاب ما ترغب به كزوج لها، فيصارح أهلها أهله بذلك أو تخبره هي برغبتها بالزواج منه.
والشكل الرابع له وهو شكل قل وجوده في وقتنا الحالي عما سبق، ويتمثل في فرض الزواج من قبل الأهل على الشاب بالزواج من فتاة معينة من اختيارهم أو فرض الزواج من قبل الأهل على الفتاة بالزواج من شاب معين من اختيارهم ولا سبيل لهما في هذه الحالة سوى إبداء القبول والرضى.
المراسم الخاصة لإتمام الزواج
- الخطوبة:
الصراع بين الزواج التقليدي والزواج بالاختيار عن حب
وفي ظل التطورات الحاصلة والمتقدمة في وقتنا هذا أصبح كل الشباب والفتيات يرغبون بالتفرد في اختياراتهم لشريك حياتهم الذين يرونه مناسبًا وفقًا لمفاهيمهم وقناعاتهم، التي قد لا تناسب ذويهم فتجد الشاب يالبحث عن الحب ليرتبط بإنسانة ترضي رغباته وقناعاته ويرفض الارتباط بأخرى وتجد الفتاة تتمسك بالشاب الذي تحب وترفض الارتباط برجل أخر يتقدم لها، ومن مؤيد لمعارض تنشب الكثير من الخلافات بين قرارات الشباب وذويهم.