داء الكلب
وهو عبارة عن مرض فيروسي معدي شديد الخطورة ويسمى (Rabies)، والذي ينتقل للإنسان عن طريق عضة كلب مسعور أو من الحيوانات ذوات الدم الدافئ، حيث تؤدي إلى مهاجمة الجهاز العصبي المركزي لديه، وتتسبب بالتهاب الدماغ، وبعد أن يخضع الفيروس لفترة حضانة، يبدأ يشعر المصاب بالصداع وفي أعراض غير طبيعية بمكان العضة، كما يصاب بحالة من الكسل والخمول وفرط الإثارة، ويصاب الجهاز العصبي بالشلل وقد يؤدي إلى الوفاة، وسنقدم ما هى اسباب داء الكلب خلال هذا المقال.
ما هى اسباب داء الكلب
- إصابة الحيوانات وخصوصاً الكلاب بفيروس داء الكلب، الذي ينتقل للإنسان بواسطة اللعاب والتعرض للعض أو الخدش أو تساقط لعاب الحيوان المسعور على تلك الجروح الجلدية.
- ينتقل الفيروس عن طريق زرع الأعضاء من الشخص المصاب بالفيروس إلى شخص معافى، حيث ينتقل الفيروس ليسبب المرض.
- يتسبب لعق الحيوان المصاب بالعدوى لعين وفم أو جلد الإنسان المجروح للإصابة وانتقال العدوي إليه.
- يؤدي استنشاق رذاذ نفث الحيوان المصاب بوجه الإنسان للإصابة بالفيروس.
- تكاثر الفيروس المسبب وانتشاره بالنهايات العصبية وانتقاله للدماغ والحبل الشوكي، كما وينتشر بالغدد اللعابية والكلى والرئتين وأعضاء الجسم الأخرى.
- يتسبب تناول لحم الحيوانات المصابة بفيروس داء الكلب.
أنواع الحيوانات الحاملة لفيروس داء الكلب
- الكلاب والقطط.
- حيوان الراكون.
- الثعالب وبنات آوى.
- النمس.
- الخفافيش.
أعراض داء الكلب
قد تأخذ أعراض هذا الداء وقتاً زمنياً طويلاً لتظهر بشكل واضح، حيث تتراوح مدة ظهوره من شهر إلى ثلاثة شهور أو من أسبوع إلى عام كامل، والتي تعتمد على قوة انتشار الفيروس ومدى مناعة جسم المريض للفيروس، وبعد أن يقوم الطبيب بفحص وتشخيص الحالة والتأكد من تلك الأعراض وهي كالآتي:
- الإصابة بالحمى وارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالنخر أو الوخز والحرقة بمكان الجرح.
- ظهور سلوك عدائي وشرس على الشخص المصاب والتخالط الذهني.
- الإحساس بالخوف من الماء ويسمى (رهاب الخوف hydrophobia).
- مشكلة التحسس من الإضاءة وتسمى (رهاب الضوء photophobia).
- حالة الخوف من الهواء وتسمى (رهاب الهواء).
طرق ووسائل علاج و دواء داء الكلب
بعد أن يقوم الطبيب المعالج بفحص وتشخيص الحالة، وملاحظة وجود تلك الأعراض المذكورة أعلاه، يبدأ في مرحلة العلاج و دواء وهي كالتالي:
- يصف الطبيب بعض الأدوية المضادة والمطهرة لمكان الجلد المتهتكة أنسجته، والتي تعمل على محاربة الفيروس والقضاء عليه.
- يقوم الطبيب بارتداء القفازات الطبية أثناء فترة العلاج، وإعطاء المصاب جرعات من لقاح داء الكلب، إضافة إلى حقنة (غلوبولين) بالوريد، والتي تعمل على تقوية وتنمية الجهاز المناعي بالجسم لمكافحة الفيروس.
- القيام بعزل المصاب بهذا الداء الفيروسي عن عائلته والمحيطين به، والتنبيه بعدم استخدام أدواته الخاصة بالمأكل والملبس من قبل أفراد الأسرة، تجنباً لانتقال العدوى إليهم.