الإنسان والحيوانات الأخرى
يعيش الإنسان في هذه الحياة ضمن العديد من المتغيرات اليومية، وتبنى حياته على العلاقات بينه وبين مختلف ما يوجد في بيئته المحيطة، فهناك الأسرة وبيئة العمل وبيئة الأصدقاء، ولا يمكن عزل الإنسان عن باقي أصناف الكائنات الحية التي تعيش في محيطه الخاص، وبعض الناس يربي بعض أنواع الحيوانات في منزله، وتسمى هذه الحيوانات بالحيوانات الأليفة، ومن أهمها القطط، والكلاب، والهامستر، وبعض أنواع السناجب، وغالبًا لا تسبب هذه الحيوانات الأذى للإنسان إلا في حالات إصابة هذه الحيوانات بالأمراض مثل داء الكلب الذي تصاب به الكلاب عادة، أو من خلال الهجوم المباشر على الإنسان، وفي هذا المقال سيتم التركيز على طرق ووسائل علاج و دواء داء الكلب.
تعريف ومعنى داء الكلب
هو عبارة عن مرض فيروسي يصيب الكلاب وينتقل إلى الإنسان أو إلى أنواع أخرى من الكائنات الحية، ويسمى الفيروس المسبب لهذا المرض بالفيروس الكلبي، ويوجد هذا الفيروس في لعاب الكلاب المصابة، وينتقل إلى الإنسان عن طريق مهاجمة الكلاب للإنسان وعضّه، أو من خلال التواصل المباشر مع الكلاب الذي يسهل نقل الفايروس من اللعاب، ويتسبب هذا المرض الذي ينتشر في دم الإنسان المصاب في إحداث مشاكل وعيوب في المخ لأنه يهاجم الجهاز العصبي ما يسبب إصابته بالالتهابات الدماغية.
أعراض داء الكلب
يعاني من يتعرض إلى هجوم الكلاب المصابة بالمرض إلى الإصابة بالمرض، الذي ينتج عنه ظهور العديد من الأعراض على الإنسان الذي ينتقل إليه الفايروس الكلبي وأهم هذه الأعراض ما يلي:
- وجود حكة مع ألم شديد في موضع الهجوم.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- سريان موجات من الصداع في الرأس.
- القلق والتوتر دون سبب.
- الإصابة بالهلع والهلوسة في بعض الأحيان.
- كثرة التفكير وامتناع النوم ليلاً.
- حدوث مشكلات في عملية البلع.
- تراجع شهية الطعام بالنسبة للمصاب.
- الإصابة بفوبيا الضوء.
طرق ووسائل علاج و دواء داء الكلب
يعد داء الكلب خطيرًا على صحة الإنسان، وكان حتى وقت قريب من ما هى اسباب العديد من حالات الوفاة سنويًا، لكن هناك بعض العلاجات التي يمكن أن تساهم في الحد من الضرر الذي يحدثه هذا المرض وهي كما يلي:
- طريقة الحقن الأربعة: وهي من أحدث الطرق ووسائل وأنجحها في علاج و دواء هذا المرض والتي تتم بإعطاء 4 حقن للمصاب وهي على الشكل التالي:
- الغيبوبة المصطنعة: وهي طريقة تستخدم لعلاج و دواء المرض ويتم فيها وضع الشخص المصاب في غيبوبة كي يتمكن جسمه من إفراز أجسام مضادة تعمل على مقاومة المرض وتخليص الجسم منه.