جدول المحتويات
الديوكسين
مادة كيمياوية سامة تنتج من خلال مجموعة من الصناعات، له تأثير ونتائج كبير على حياة الإنسان والبيئة، كما أن اسمه العلمي هو “رباعي كلورو داي بنزو بارا ديوكسين” حيث يدخل إلى الأنسجة الدهنية في الجسم ومن الصعب تكسيرها أو القضاء عليها، ويتم طرح هذه المادة عن طريق عمليات حرق النفايات وتصنف هذه المادة على مقياس هودج وستينر بأنها من أكثر المواد السامة التي من الممكن أن تهدد حياة الإنسان والحيوان معًا على صعيد واحد، وقد أثبتت الدراسات والبحوث في الجامعة الأمريكية بأن معدلات الديوكسين ما زالت في ارتفاع مستمر مما جعل الهيئات الصحية تحذر من أخطار هذه المادة على مصادر الحياة أجمع.
طرق ووسائل وصول الديوكسين إلى الجسم
- تتركز هذه المادة السامة في دهون الجسم أو الأنسجة الدهنية وباقي الجسم لذلك فهي تتواجد في مشتقات الألبان والحيوانات البحرية كالسمك واللحوم.
- يساعد دخان التبغ على زيادة نسبة وجوده في الهواء.
- يصاب الإنسان بتلك المادة بسبب عملية احتكاك الجلد بالمبيدات الحشرية.
- تصل المواد السامة إلى جسم الإنسان من خلال بعض الزيوت النفطية التي يتم التعامل معها بطريقة خاطئة.
- تسربها إلى التربة مما يؤدي إلى الإضرار بالنباتات والأطفال الذين يلعبون به.
- تنعكس صناعة الخشب والمبيدات والبلاستيك سلبًا على صحة العاملين فيها وذلك لتعاملهم اليومي مع هذه المواد.
أضرار مادة الديوكسين
- تعتبر هذه المادة من أكثر المواد المسببة للسرطانات وخاصة الكبد.
- يخترق تركيب الحمض النووي “DNA” وبذلك يكون سببًا في التشوهات الخَلقية.
- يسبب تأخرًا في النمو وذلك في العضلات وكثافة العظم.
- يؤثر سلبًا في عملية إفراز الهرمونات والأنزيمات الضرورية للجسم.
- يدمر الجهاز المناعي للجسم بحيث يصبح هشًا غير قادرٍ على مواجهة المرض.
- يصيب الجهاز التناسلي بالعديد من الأمراض.
- تركيز هذه المادة بشكلٍ كبير في الجسم يؤدي إلى تغيير في لون الجلد.
- يعمل على تشويش الجهاز العصبي قد يصل إلى الاضطراب في السلوك.
- إصابة المثانة والجهاز الهضمي بمشاكل وعيوب كبيرة، وخاصةً عدم قدرة الإنسان على التحكم في عملية التبول بسبب ضعف المثانة.
الحد من انتشار الديوكسين
- تعتبر الأغذية المهربة من ما هى اسباب الإصابة بأضرار تلك المادة لذا قامت منظمة الصحة العالمية بمراقبة تجارة الأغذية وخاصة الألبان واللحوم.
- المراقبة الشديدة أثناء عمليات الصناعة تجنبًا لإنتاجه.
- الإهتمام بشكلٍ أكبر بعمليات الفحص الميداني والمخبري للحد من تفشي تلك السموم.
- الرصد السريع لعمليات التلوث الغذائي حتى لا تؤثر على صحة الأفراد بعد مرور فترة من الزمن.