الرياضيات
مادة الرياضيات من المواد التي يتم تدريسها في المراحل الدراسية المختلفة، وهي من المواد المهمة والضرورية، والتي لا يمكن الاستغناء عنها، خاصة للطلبة الذين يضعون أمام أعينهم دراسة تخصصات علمية، كالطب والهندسة والصيدلة وغيرها من التخصصات، فجميع هذه التخصصات تقوم بشكل أساسي على مادة الرياضيات، بالإضافة إلى المواد الأخرى، لكن نسبة كبيرة من الطلبة يواجهون صعوبة في هذه المادة، ونسبة أخرى يرونها سهلة ولا يوجد فيها أي تعقيد، ويرجع ذلك إلى وجود تفاوت في القدرات والإمكانيات ونسبة الذكاء لدى الطلبة، لأن مادة الرياضيات تحتاج بشكل أساسي إلى الفهم والاستيعاب وليس الحفظ والتلقين.
طريقة دراسة الرياضايت
لكي يستطيع الطالب تجاوز الصعوبات والعقبات عند دراسته لمادة الرياضيات، وتحقيق النجاح المطلوب فيها والحصول على التحصيل المناسب للطالب والذي يؤهله للمراحل المتقدمة في حياته، يجب عليه القيام بالعديد من الطرق وخطوات التي تمكنه من دراسة الرياضيات بطريقة صحيحة وهي:
- في البداية يجب على الطالب أن يلتزم بالحضور لجميع الحصص والمحاضرات الخاصة بمادة الرياضيات، والتركيز مع المعلم عند قيامه بشرح المادة، وعدم الانشغال بأي شيء يؤدي إلى ضعف التركيز والتشتت الذهني، لأن مادة الرياضيات تعتمد على بعضها البعض وتكون مرتبة بشكل متسلسل، فإذا فات على الطالب درس من هذه المادة، يؤدي إلى عدم قدرته على فهم الدروس التي يليها، لأنه يعتمد على الدرس السابق له.
- يجب قراءة الدرس قراءة سريعة للمرة الأولى، سواء كانت هذه القراءة من الكتاب المقرر أو من الدفتر الخاص بالملاحظات التي يتم تدوينها في الصف.
- القراءة مرة أخرى لكن هنا تكون للقوانين والقواعد والطرق وخطوات الصحيحة والمتعلقة بالدرس.
- الاطلاع على جميع الأمثلة المضمنة في الدرس، ومن ثم العمل على حلها دون النظر إليها، من أجل المقارنة بين حل الكتاب والحل الذي قام به الطالب.
- العمل على حل جميع الواجبات التي تم حلها في الصف أو الواجبات التي تم إعطاؤها للطالب كواجب بيتي، لأن حل هذه الواجبات لأكثر من مرة، يعمل على تركيز المعلومة بشكل أكبر في الذهن، وتجنب نسيانها مهما مر الوقت عليها.
- يجب تخصيص وقت معين ويكون كافيا لدراسة مادة الرياضيات، وبذل المزيد من الجهد والطاقة عند القيام بدراسته، وهذه الطريقة مفيدة للطلبة الذين يعانون من ضعف في الفهم والاستيعاب، ويقدر الوقت الذي يجب أن يخصص للرياضيات بشكل يومي بساعتين، ويقوم الطالب بهما بحل أكبر قدر ممكن من المسائل والتدريبات، وعلى اختلاف أنواعها سواء كانت صعبة أم سهلة، لأن ذلك يؤدي إلى زيادة التركيز وترسيخ للمعلومات.
- عند وجود أخطاء أثناء حل المسائل، يجب على الطالب أن يعيد حلها لأكثر من مرة، وذلك لمعرفة مكان الخطأ ويعمل على تصحيحه.