يعتبر مرض بيروني أحد أمراض الذكورة التي تصيب ما نسبته 3% إلى 6% من الرجال في العالم، ومعظم الرجال المصابين بهذا المرض تتراوح أعمارهم بين سن الخمسة والأربعين وسن الستين، حيث أن هذا المرض يحدث نتيجة حدوث تغيرات في أنسجة القضيب ويوجد العديد من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض ومن أبرز هذه العوامل وجود العوامل الوراثية لدى العديد من الرجال، والإصابة ببعض الأمراض والتي من أبرزها مرض ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري ومرض ارتفاع الكوليسترول في دم الإنسان واضطرابات الجهاز العصبي ونزيف القضيب الداخلي عند الرجل، إضافة إلى وجود بعض المشاكل وعيوب والأمراض والاعتلالات في الأوعية الدموية، كما أنها تحدث على خلفية الإصابة ببعض أمراض المناعة عند الإنسان، كما يحدث المرض أيضاً نتيجة الإصابة ببعض الأمراض التي يترتب على إصابتها تناول بعض الأدوية والتي من أبرزها دواء الفينتوين الذي يؤخذ من قبل مرضى الصرع، وسنتحدث في هذا المقال حول علاج و دواء مرض بيروني بالأعشاب.

علاج و دواء مرض بيروني بالأعشاب

يوجد العديد من العلاجات العشبية التي تساهم في علاج و دواء ضعف الانتصاب وانحناء القضيب والتي من أبرزها:

  • يتم القيام بوضع العسل في وعاء على نار هادئة وذلك حتى ظهور رغوة العسل على سطحه.
  • بعد ذلك يتم القيام بأخذ بزر الفجل ودقه وذلك إلى أن يصبح مسحوقاً شبيهاً بالبودرة.
  • تتم إضافة مسحوق بزر الفجل إلى وعاء العسل.
  • بعد ذلك يتم وضع وعاء المزيج على الغاز على نار هادئة مرة أخرى وذلك حتى ينعقد جيداً.
  • يؤخد من المزيج ما مقداره ملعقة صغيرة واحدة مرتين في اليوم الواحد، بحيث تكون المرة الأولى صباحاً والأخرى مساءً.
  • يتم القيام بوضع حبة البركة في وعاء ودقها وذلك للحصول على مسحوق من حبة البركة.
  • بعد ذلك تتم إضافة مسحوق حبة البركة إلى العسل وخلط المزيج جيداً.
  • يؤخد من المزيج ما مقداره ملعقة كبيرة واحدة وذلك بشكل يومي في الصباح الباكر.

الطرق ووسائل الطبية لعلاج و دواء مرض بيروني

  • يتم الحقن داخل موضع الضرر وذلك بشكل مباشر.
  • تم استخدام بعض الأدوية بهذه الطريقة لعلاج و دواء هذا المرض ومن أبرز هذه العلاجات الستيرويدات.
  • كما يعتبر فيراباميل وحقن الإنترفيرون من العلاجات المستخدمة بهذه الطريقة.
  • تعتبر الصدمات الكهربائية أحد الطرق ووسائل المستخدمة في علاج و دواء هذا النوع من الأمراض.
  • تساهم هذه الطريقة في تحسين التدفق الدموية وزيادته إلى العضو الذكري وبالتالي فإنه يحسن من عملية الانتصاب.